بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم جاية و جايبتلكم معي قصة صغيرة ... ان شاء الله ما تكونوا سمعانينها من قبل ... و ان شاء الله تعجبكم يالغاليين ............. بسم الله
أبطال القصة : عمر ( الرجل العادي ) - - - أحمد ( الرجل الصالح )
<< هاي الأسماء من عندي أنا من شان تسهيل فهم القصة ... اتفقنا يا حلوين !!! >>
كان في رجل صالح عادي ( أحمد ) .... شاف مرّة بمنامه الرسول صلى الله عليه و سلم ... و عطاه الرسول صلى الله عليه و سلم رقم تلفون و قال له : اتصل بصاحب هذا الرقم و خذه معاك على العمرة على حسابك .... فأحمد ما كان يصدق المنام كتير و ما كان يحكي فيه ...
بس هذا المنام تكرر معه مرّة تانية ........ و بعدين تكرّر مرة ثالثة ....... و هيك أحمد ما بقا يعرف شو بدّو يعمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
أم راح أحمد لشيخ تقي و سأله : شو بدّي أعمل بهذا المنام ؟؟؟؟؟
فالشيخ قال له : لسّاتك حافظ رقم التلفون اللي عطاك ايّاه الرسول صلى الله عليه و سلم بالمنام ؟؟!!!
قال أحمد : نعم حافظ الرقم .......
فالشيخ طلب من أحمد أن ينفّذ المنام و يتصل بصاحب هالرقم و ياخذو معاه عالعمرة ....
ففعل أحمد ما أمره به الشيخ و اتصل بصاحب الرقم ... فردّ عليه رجل عادي جدا جدا اسمه عمر .... قال له الرجل الصالح أحمد : أنا شفت بمنامي الرسول صلى الله عليه و سلم يقول لي أن أتصل برقمك و أخذك معي على العمرة ............. فهذا الرجل العادي جدا ( عمر ) صار يضحك كتييييييير و يقول لأحمد : الرسول قلك تاخذني عالعمرة ؟؟!!!!!!! استغرب ( احمد ) كتيييييير كتير من تصرف ( عمر ) ...
( عمر ) قال لأحمد : أنا أصلا ما بصلّي و لا شي ... كيف بدّي روح للعمرة معك ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
أم فورا سأل ( عمر ) الرجل العادي .... ( أحمد ) الرجل الصالح على حساب مين العمرة رح تكون ؟؟!!
أم أجاب ( أحمد ) على حسابي أنا طبعا حسب ما شفت بالمنام .....
عندها ( عمر ) وافق فورا على العمرة مع أحمد .....
لما سافروا بطول الطريق ( احمد ) مستغرب من تصرفات ( عمر ) الرجل العادي و بقول بنفسه متى رح ينهدى هالرجل ؟؟؟!! و معقولة الرسول صلى الله عليه و سلم طلب مني أن أخذ هذا الرجل العادي على العمرة ؟؟؟!!! << كل هذه أسئلة كانت تدور برأس أحمد المسكين الرجل الصالح >> .. لانه لم يرى أي شيء على معالم عمر تميزه عن باقي الرجال ...
لما وصلوا لمكة ...... كل شوي بقول أحمد بنفسه كمان بركي هلأ عمر بتوب ... يا رب يتوب ...
عند الملتزم سبحان الله بين باب الكعبة و بين الحجر الأسود .... سجد ( عمر ) الرجل العادي سجدة طويلة جدا ..... و أخذ أحمد يقول بنفسه علّه يتوب و يرجع الى الله و يتحقق حلمي ......
و لكن !!!!!! عمر سجد سجدة ليست كأي سجدة !!!! نعم انها سجدته الأخيرة في هذه الحياة ... سجدة لا سجدة بعدها أبدا ..... سجدة في أحسن مكان على وجه الأرض ......... سبحانك يا ربي ما أعظمك !!! سبحانك يا رب !!!!!
عندها علم أحمد الرجل الصالح بوفاة عمر ........ و كاد يغمى عليه من هول الموقف ...
و قد صلى جميع من كان في الحرم على ( عمر ) ... الذي لم يسبق له أن سجد سجدة كهذه طوال حياته .... نعم لقد صلي عليه بأحسن الأماكن أيضا سبحان الله ... و دفن بمكة ...
و عندما عاد ( أحمد ) لمدينته اتصل على الفور بزوجة ( عمر ) ليسألها عما كان يفعله زوجها قبل وفاته حتى أكرمه الله تعالى بهذه الميتة و حسن الخاتمة هذه ؟؟؟؟
فأجابت الزوجة : كان زوجي رجلا عاديا جدا ... لا يصلي كثيرا و لا يصوم كثيرا ....
فأصرّ أحمد الا أن يعرف سبب حسن الخاتمة هذه ؟؟!!!
فقالت الزوجة كانت لدينا جارة أرملة و لديها عدد من الاولاد ..... فكان كلما دخل عمر للبيت و أحضر لنا حاجة يحضر نفسها لهذه الجارة و لاولادها ......... و كانت هذه الجارة تدعو له دوما بحسن الختام .... فسبحان الله .... الله تقبل منها دعوتها الطيبة تلك .........
رزقنا الله و اياكم حسن الختام ...... و أدخلنا الجنة بأمان و سلام ....
تقبلوا تحياتي ...
أبطال القصة : عمر ( الرجل العادي ) - - - أحمد ( الرجل الصالح )
<< هاي الأسماء من عندي أنا من شان تسهيل فهم القصة ... اتفقنا يا حلوين !!! >>
كان في رجل صالح عادي ( أحمد ) .... شاف مرّة بمنامه الرسول صلى الله عليه و سلم ... و عطاه الرسول صلى الله عليه و سلم رقم تلفون و قال له : اتصل بصاحب هذا الرقم و خذه معاك على العمرة على حسابك .... فأحمد ما كان يصدق المنام كتير و ما كان يحكي فيه ...
بس هذا المنام تكرر معه مرّة تانية ........ و بعدين تكرّر مرة ثالثة ....... و هيك أحمد ما بقا يعرف شو بدّو يعمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
أم راح أحمد لشيخ تقي و سأله : شو بدّي أعمل بهذا المنام ؟؟؟؟؟
فالشيخ قال له : لسّاتك حافظ رقم التلفون اللي عطاك ايّاه الرسول صلى الله عليه و سلم بالمنام ؟؟!!!
قال أحمد : نعم حافظ الرقم .......
فالشيخ طلب من أحمد أن ينفّذ المنام و يتصل بصاحب هالرقم و ياخذو معاه عالعمرة ....
ففعل أحمد ما أمره به الشيخ و اتصل بصاحب الرقم ... فردّ عليه رجل عادي جدا جدا اسمه عمر .... قال له الرجل الصالح أحمد : أنا شفت بمنامي الرسول صلى الله عليه و سلم يقول لي أن أتصل برقمك و أخذك معي على العمرة ............. فهذا الرجل العادي جدا ( عمر ) صار يضحك كتييييييير و يقول لأحمد : الرسول قلك تاخذني عالعمرة ؟؟!!!!!!! استغرب ( احمد ) كتيييييير كتير من تصرف ( عمر ) ...
( عمر ) قال لأحمد : أنا أصلا ما بصلّي و لا شي ... كيف بدّي روح للعمرة معك ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
أم فورا سأل ( عمر ) الرجل العادي .... ( أحمد ) الرجل الصالح على حساب مين العمرة رح تكون ؟؟!!
أم أجاب ( أحمد ) على حسابي أنا طبعا حسب ما شفت بالمنام .....
عندها ( عمر ) وافق فورا على العمرة مع أحمد .....
لما سافروا بطول الطريق ( احمد ) مستغرب من تصرفات ( عمر ) الرجل العادي و بقول بنفسه متى رح ينهدى هالرجل ؟؟؟!! و معقولة الرسول صلى الله عليه و سلم طلب مني أن أخذ هذا الرجل العادي على العمرة ؟؟؟!!! << كل هذه أسئلة كانت تدور برأس أحمد المسكين الرجل الصالح >> .. لانه لم يرى أي شيء على معالم عمر تميزه عن باقي الرجال ...
لما وصلوا لمكة ...... كل شوي بقول أحمد بنفسه كمان بركي هلأ عمر بتوب ... يا رب يتوب ...
عند الملتزم سبحان الله بين باب الكعبة و بين الحجر الأسود .... سجد ( عمر ) الرجل العادي سجدة طويلة جدا ..... و أخذ أحمد يقول بنفسه علّه يتوب و يرجع الى الله و يتحقق حلمي ......
و لكن !!!!!! عمر سجد سجدة ليست كأي سجدة !!!! نعم انها سجدته الأخيرة في هذه الحياة ... سجدة لا سجدة بعدها أبدا ..... سجدة في أحسن مكان على وجه الأرض ......... سبحانك يا ربي ما أعظمك !!! سبحانك يا رب !!!!!
عندها علم أحمد الرجل الصالح بوفاة عمر ........ و كاد يغمى عليه من هول الموقف ...
و قد صلى جميع من كان في الحرم على ( عمر ) ... الذي لم يسبق له أن سجد سجدة كهذه طوال حياته .... نعم لقد صلي عليه بأحسن الأماكن أيضا سبحان الله ... و دفن بمكة ...
و عندما عاد ( أحمد ) لمدينته اتصل على الفور بزوجة ( عمر ) ليسألها عما كان يفعله زوجها قبل وفاته حتى أكرمه الله تعالى بهذه الميتة و حسن الخاتمة هذه ؟؟؟؟
فأجابت الزوجة : كان زوجي رجلا عاديا جدا ... لا يصلي كثيرا و لا يصوم كثيرا ....
فأصرّ أحمد الا أن يعرف سبب حسن الخاتمة هذه ؟؟!!!
فقالت الزوجة كانت لدينا جارة أرملة و لديها عدد من الاولاد ..... فكان كلما دخل عمر للبيت و أحضر لنا حاجة يحضر نفسها لهذه الجارة و لاولادها ......... و كانت هذه الجارة تدعو له دوما بحسن الختام .... فسبحان الله .... الله تقبل منها دعوتها الطيبة تلك .........
رزقنا الله و اياكم حسن الختام ...... و أدخلنا الجنة بأمان و سلام ....
تقبلوا تحياتي ...