والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أهلاً بكم إخواني الأعزاء أعضاء وزوار منتدى مجتمع اليوم
الصلاة..الصلاة
الحمد لله الذي كان بعبادة خبيراً بصيراً، وتبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً، وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً.
وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، بعثه ربه هادياً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً.
أخرج الأمة المظلومة المنهوبة والمسلوبة إلى فضاء النور والريادة والقيادة، حول الأمة المسكينة التابعة المقلدة إلى أمة قائدة رائدة معلمة.
صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.
يقول صلي الله عليه وسلم في الصحيحين: (( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله، فأمره الله أن يقاتل هذا الإنسان حتى يسجد لله.
إنها المفاصلة بين الإنسان وبين الدين يوم أن يتهاون بالصلاة، أو يترك الصلاة، أو يتنكر للصلاة، أو لا يتعرف على بيت الله، أو لا يسجد لله. حينها يصبح هذا الإنسان لا قداسة له ولا حرمة ولا مكانة ولا قيمة.
هذا الإنسان يوم يترك الصلاة يكون رخيصاً لا قيمة له، تهان كرامته ويعزر بقطع رأسه، قيل حداً وقيل قتلاً على الكفر وهو الصحيح.
فالرسول صلي الله عليه وسلم أمره الله أن يشهر السيف فيقاتل هذا الإنسان حتى يعترف بالصلاة ويصليها.
يقول الله عن جيل من الأجيال الذين تهاونوا بالصلاة: )فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم:59) ، قال أحد السلف: أما إنهم ما تركوها ولكن أخروها عن أوقاتها.
أي إسلام لمسلم يدعي الإسلام وهو يترك الصلاة ولا يصليها حتى يخرج وقتها؟ أي دين له، ما معني لا إله إلا الله لرجل تؤخره تجارته عن الصلاة، أو وظيفته أو عمله أو منصبه أو اجتماعه؟ ثم يأتي بعدها يتبجح على الأمة وعلى العالم بأنه مسلم بهويته، فأين الصلاة؟
)إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً) (النساء:142) ، إنهم يصلون الساعة ولكن صلاة العصر بعد غروب الشمس، وصلاة الظهر الساعة الثانية، وصلاة المغرب مع صلاة العشاء، وصلاة الفجر مع طلوع الشمس.
أهلاً بكم إخواني الأعزاء أعضاء وزوار منتدى مجتمع اليوم
الصلاة..الصلاة
الحمد لله الذي كان بعبادة خبيراً بصيراً، وتبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً، وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً.
وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، بعثه ربه هادياً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً.
أخرج الأمة المظلومة المنهوبة والمسلوبة إلى فضاء النور والريادة والقيادة، حول الأمة المسكينة التابعة المقلدة إلى أمة قائدة رائدة معلمة.
صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.
يقول صلي الله عليه وسلم في الصحيحين: (( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله، فأمره الله أن يقاتل هذا الإنسان حتى يسجد لله.
إنها المفاصلة بين الإنسان وبين الدين يوم أن يتهاون بالصلاة، أو يترك الصلاة، أو يتنكر للصلاة، أو لا يتعرف على بيت الله، أو لا يسجد لله. حينها يصبح هذا الإنسان لا قداسة له ولا حرمة ولا مكانة ولا قيمة.
هذا الإنسان يوم يترك الصلاة يكون رخيصاً لا قيمة له، تهان كرامته ويعزر بقطع رأسه، قيل حداً وقيل قتلاً على الكفر وهو الصحيح.
فالرسول صلي الله عليه وسلم أمره الله أن يشهر السيف فيقاتل هذا الإنسان حتى يعترف بالصلاة ويصليها.
يقول الله عن جيل من الأجيال الذين تهاونوا بالصلاة: )فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم:59) ، قال أحد السلف: أما إنهم ما تركوها ولكن أخروها عن أوقاتها.
أي إسلام لمسلم يدعي الإسلام وهو يترك الصلاة ولا يصليها حتى يخرج وقتها؟ أي دين له، ما معني لا إله إلا الله لرجل تؤخره تجارته عن الصلاة، أو وظيفته أو عمله أو منصبه أو اجتماعه؟ ثم يأتي بعدها يتبجح على الأمة وعلى العالم بأنه مسلم بهويته، فأين الصلاة؟
)إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً) (النساء:142) ، إنهم يصلون الساعة ولكن صلاة العصر بعد غروب الشمس، وصلاة الظهر الساعة الثانية، وصلاة المغرب مع صلاة العشاء، وصلاة الفجر مع طلوع الشمس.