/*/الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر/*/
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( مالي وللدنيا ، إنما أنا كرجل قال تحت ظل الشجرة ثم راح وتركها )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )
لقد جمعت عدة معاني لهذا الحديث الشريف
حتى من ضربت الدنيا بسهامها في قلبه يدرك
أنه في سجن مهما طابت فيها ايامه ..
وأن الدنيا ظل زائل لا يركن إليها إلا الجاهل
ولا يحذرها إلا العاقل ..
الله يجعل الدنيا في أيدينا .. لا في قلوبنا
***الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر***
لأن المؤمن مهما تلذذ فيها وطابت فيها أيامها و تذوق أنواع النعيم
فإنه نعيم زائل لذلك هي بمنزلة السجن للمؤمن ..
و جنة الكافر لأنه يتنعم بما فيها من ملذات فينسى الآخرة ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لأنه مهما أصاب المؤمن فيها من الهموم والغموم في نفسه
أو ماله أو أهله فإن في ذلك رفع للدرجات ومحو للسيئات
وزيادة في الحسنات ..
وجنة الكافر لأنه مهما ذاق فيها من أنواع الفقر والذل فهو في جنة
بالنسبة لما سيلقاه في النار ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لأنها ليست منتهى الآمال ومبتغى الآجال و المؤمن فيها كالأسير يسعى
في فكاك رقبته ولا يأمن شيئا حتى يلقى الله سبحانه ..
والكافر انشغل بالمدبرة واعرض عن المقبلة ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لان الدنيا بالنسبة له حلم والآخرة يقظة والمتوسط بينهما الموت
وهو في أضغاث أحلام وسنوات تمركلمح البصر ستذهب بأفراحها
وأحزانها وحلوها ومرها ولكن يبقي الحساب ..
وسجن الكافر لأنه ينسى الكثير من سنوات عمره التي مضت وأيامه
التي انقضت ولكن لا ينسى شيئًا من أمور الدنيا لان هدفه جمع الدنيا
والتفرغ لها ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لأن أيام الدنيا كأحلام نوم أو كظل زائل إن أضحكت قليلا
أبكت كثيرا وإن سرت يوما أو أياما ساءت أشهرا وأعواما
وإن متعت قليلا منعت طويلا وما حصل للعبد فيها سرورا
إلا خبأت له أضعاف ذلك شرورا ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لأنها دار .. الطعام فيها غصص و الشراب شَرَق
لا تصفو فيها نعمة يُسر بها المؤمن
إلا بفراق أخرى يكره فراقها ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لان رب الأرباب ومسبب الأسباب جعل الآخرة دار الثواب والعقاب
والدنيا دار التحمل والاضطراب والتشمر والاكتساب
وليس التشمر في الدنيا مقصورا على المعاد دون المعاش
بل المعاش ذريعة إلى المعاد ومعين عليه فالدنيا مزرعة الآخرة
ومدرجة إليها ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لان المؤمن لم يُخلق للفناء وإنما يُنقل من دار إلى دار كما نُقل
من الأصلاب إلى الأرحام ومن الأرحام إلى الدنيا ومن الدنيا
إلى القبور ومن القبور إلى الموقف ومن الموقف إلى الخلود
في جنة أو نار ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لان من أفرغ قلبه من هَم الدنيا وأقبل على الله واستعد ليوم الرحيل
ارتاحت نفسه وانزل الله السكينة على قلبه ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لأن من جرعته الدنيا حلاوتها لميله إليها جرعته الآخرة مرارتها
لتجافيه عنها ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لأن الدنيا دار فِرار وليست دار قَرار وليست مقياسا للسعادة
ولا مدخلا للنعيم مهما قلت أو كثرت ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لأن همة المؤمن متعلقة بالآخرة وكل ما في الدنيا يحركه
إلى ذكر الآخرة ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لان مثل المؤمن فيها حين تخرج نفسه كمثل رجل كان في سجن
فأخرج منه فجعل يتقلب في الأرض ويتفسح فيها ..
( مالي وللدنيا ، إنما أنا كرجل قال تحت ظل الشجرة ثم راح وتركها )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )
لقد جمعت عدة معاني لهذا الحديث الشريف
حتى من ضربت الدنيا بسهامها في قلبه يدرك
أنه في سجن مهما طابت فيها ايامه ..
وأن الدنيا ظل زائل لا يركن إليها إلا الجاهل
ولا يحذرها إلا العاقل ..
الله يجعل الدنيا في أيدينا .. لا في قلوبنا
***الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر***
لأن المؤمن مهما تلذذ فيها وطابت فيها أيامها و تذوق أنواع النعيم
فإنه نعيم زائل لذلك هي بمنزلة السجن للمؤمن ..
و جنة الكافر لأنه يتنعم بما فيها من ملذات فينسى الآخرة ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لأنه مهما أصاب المؤمن فيها من الهموم والغموم في نفسه
أو ماله أو أهله فإن في ذلك رفع للدرجات ومحو للسيئات
وزيادة في الحسنات ..
وجنة الكافر لأنه مهما ذاق فيها من أنواع الفقر والذل فهو في جنة
بالنسبة لما سيلقاه في النار ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لأنها ليست منتهى الآمال ومبتغى الآجال و المؤمن فيها كالأسير يسعى
في فكاك رقبته ولا يأمن شيئا حتى يلقى الله سبحانه ..
والكافر انشغل بالمدبرة واعرض عن المقبلة ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لان الدنيا بالنسبة له حلم والآخرة يقظة والمتوسط بينهما الموت
وهو في أضغاث أحلام وسنوات تمركلمح البصر ستذهب بأفراحها
وأحزانها وحلوها ومرها ولكن يبقي الحساب ..
وسجن الكافر لأنه ينسى الكثير من سنوات عمره التي مضت وأيامه
التي انقضت ولكن لا ينسى شيئًا من أمور الدنيا لان هدفه جمع الدنيا
والتفرغ لها ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لأن أيام الدنيا كأحلام نوم أو كظل زائل إن أضحكت قليلا
أبكت كثيرا وإن سرت يوما أو أياما ساءت أشهرا وأعواما
وإن متعت قليلا منعت طويلا وما حصل للعبد فيها سرورا
إلا خبأت له أضعاف ذلك شرورا ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لأنها دار .. الطعام فيها غصص و الشراب شَرَق
لا تصفو فيها نعمة يُسر بها المؤمن
إلا بفراق أخرى يكره فراقها ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لان رب الأرباب ومسبب الأسباب جعل الآخرة دار الثواب والعقاب
والدنيا دار التحمل والاضطراب والتشمر والاكتساب
وليس التشمر في الدنيا مقصورا على المعاد دون المعاش
بل المعاش ذريعة إلى المعاد ومعين عليه فالدنيا مزرعة الآخرة
ومدرجة إليها ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لان المؤمن لم يُخلق للفناء وإنما يُنقل من دار إلى دار كما نُقل
من الأصلاب إلى الأرحام ومن الأرحام إلى الدنيا ومن الدنيا
إلى القبور ومن القبور إلى الموقف ومن الموقف إلى الخلود
في جنة أو نار ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لان من أفرغ قلبه من هَم الدنيا وأقبل على الله واستعد ليوم الرحيل
ارتاحت نفسه وانزل الله السكينة على قلبه ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لأن من جرعته الدنيا حلاوتها لميله إليها جرعته الآخرة مرارتها
لتجافيه عنها ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لأن الدنيا دار فِرار وليست دار قَرار وليست مقياسا للسعادة
ولا مدخلا للنعيم مهما قلت أو كثرت ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لأن همة المؤمن متعلقة بالآخرة وكل ما في الدنيا يحركه
إلى ذكر الآخرة ..
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
لان مثل المؤمن فيها حين تخرج نفسه كمثل رجل كان في سجن
فأخرج منه فجعل يتقلب في الأرض ويتفسح فيها ..
إضاءة
قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه :
( ألا وإن الدنيا قد أدبرت وآذنت بوداع
وإن الآخرة قد أقبلت وآذنت باطلاع، ألا وإن المضمار اليوم
والسباق غد ، ألا وإن السبقة الجنة ، والغاية الموت
ألا وإنكم في أيام مهل ومن ورائه أجل يرثه عجل
فمن عمل في أيام مهلة قبل حضور أجله ، نفعه عمله
ولم يضره أمله ، ومن لم يعمل في أيام مهلة
قبل حضور أجله ضره أمله وساءه عمله )