وسام المنتدى
من طرف amoula الأحد يوليو 05, 2009 2:40 amالسلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جلس الشيخ كــعادته في المسجد وبجواره مصحفه
فأخذ يذكّر الناس ويعظهم
حتى رقّت القلوب
وزرفت العيون
فما بقي في المسجد رجل
إلا وغمرت دموعه لحيته
ثمّ
التفت الشيخ إلى مصحفه
فلم يجده
نظر يمنة ويسرة
أين المصحف؟
سُرق المصحف !!
فالتفت إلى الناس وقال
كلّكم يبكــــــــــــــي
كلّكم يبكـــــــــــــي
فمن سرق المصحف ؟
أخوانى واخواتى
كلنـــــــــــــا نبكي
فمن الذي أضـــــــــاع قدسنا ؟
هل صارت قضية فلسطين مجرد دموع
مجرد آهات وآلام
هل ترين أني أنا وأنت نصلح للتمكين في الأرض ؟
نعم لا نصلح .
فليس بيننا عمر
وليس بيننا خالد
ليس بيننا أبوعبيدة
جلس عمر بن الخطاب ذات يوم
فقيل له ...... تمنى يا أمير المؤمنين
فقال
أتمنى ملئ هذا البيت فرساناً مثل أبي عبيدة بن الجرّاح
عذرا فلسطين
ليس بيننا ما تمناه الأمير
لعلّـــــكِ عملتِ الآن سبب ما نحن فيه
فوالله ما هي إلا عقوبة
أمّــــــة ضيّعــــــــــت ........ فضاعت
أمّــــــة تخاذلت ............. فخذلت
لعله الخير
لعله الخير والله
لعلّ ألماً جرحاً أورثا شفاءً
هو التمحيص والله
هو البلاء بعينه والله
كفانا لهواً ولعباً
هيّا إلى التمكين
قال تعالى
﴿ وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدّلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفسقون ﴾النور 55
علمتِ إذن الشروط
فهلمّي إلى العمل
حتى ينجز الله وعده
﴿ فلا تحسبنّ الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذوانتقام ﴾ابراهيم 46
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جلس الشيخ كــعادته في المسجد وبجواره مصحفه
فأخذ يذكّر الناس ويعظهم
حتى رقّت القلوب
وزرفت العيون
فما بقي في المسجد رجل
إلا وغمرت دموعه لحيته
ثمّ
التفت الشيخ إلى مصحفه
فلم يجده
نظر يمنة ويسرة
أين المصحف؟
سُرق المصحف !!
فالتفت إلى الناس وقال
كلّكم يبكــــــــــــــي
كلّكم يبكـــــــــــــي
فمن سرق المصحف ؟
أخوانى واخواتى
كلنـــــــــــــا نبكي
فمن الذي أضـــــــــاع قدسنا ؟
هل صارت قضية فلسطين مجرد دموع
مجرد آهات وآلام
هل ترين أني أنا وأنت نصلح للتمكين في الأرض ؟
نعم لا نصلح .
فليس بيننا عمر
وليس بيننا خالد
ليس بيننا أبوعبيدة
جلس عمر بن الخطاب ذات يوم
فقيل له ...... تمنى يا أمير المؤمنين
فقال
أتمنى ملئ هذا البيت فرساناً مثل أبي عبيدة بن الجرّاح
عذرا فلسطين
ليس بيننا ما تمناه الأمير
لعلّـــــكِ عملتِ الآن سبب ما نحن فيه
فوالله ما هي إلا عقوبة
أمّــــــة ضيّعــــــــــت ........ فضاعت
أمّــــــة تخاذلت ............. فخذلت
لعله الخير
لعله الخير والله
لعلّ ألماً جرحاً أورثا شفاءً
هو التمحيص والله
هو البلاء بعينه والله
كفانا لهواً ولعباً
هيّا إلى التمكين
قال تعالى
﴿ وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدّلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفسقون ﴾النور 55
علمتِ إذن الشروط
فهلمّي إلى العمل
حتى ينجز الله وعده
﴿ فلا تحسبنّ الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذوانتقام ﴾ابراهيم 46
