رقية القلب

منتدى رقية القلب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بالتسجيل

الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل

إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جزاكم الله خيرا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رقية القلب

منتدى رقية القلب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بالتسجيل

الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل

إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جزاكم الله خيرا

رقية القلب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


3 مشترك

    المال والبنون

    أفنان
    أفنان
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى عدد الرسائل : 233
    العمر : 35
    اسم البلد : france
    المزاج : pas mal
    احترام قوانين المنتدى : المال والبنون 11101010
    نــقــاط الـتـمــيــز : 5828
    تــقــيـيــم الـعــضــو : 13
    البيانات الشخصية : المال والبنون 15781610
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009
    وسام المنتدى وسام المنتدى :
    المال والبنون Empty0 / 1000 / 100المال والبنون Empty

    المال والبنون 65359629

    المال والبنون Empty المال والبنون

    مُساهمة من طرف أفنان الأحد يونيو 14, 2009 12:11 am

    تتعلق قلوب كثير من الناس بمظاهر الحياة الدنيا وزينتها .

    ولعلها فطرة فطر الله الخلق عليها حتى يجمع الإنسان بين جانبه المادي وجانبه الروحي ، فلم يحرم الحق سبحانه متعة الحياة من زينة ورزق ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ، قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ) الأعراف ( 22 ) .

    والمؤمن المهتدي بنور الله يستفيد من نعم الله عليه في هذه الحياة لتكون له زاداً يوم يلقى ربه ، لما يدركه عن طبيعة هذه الدنيا التي يشير إليها الحق سبحانه : ( واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدراً ) الكهف ( 45 ) .

    ويصفها المصطفى عليه الصلاة والسلام بقوله : " الدنيا خضرة حلوة " لما فيها من مغريات وشهوات تجذب النفوس وتستهوي الأفئدة ... ومن مغريات الدنيا وزينتها أمران هامان لا يختلف عليهما اثنان هما : المال والبنون ... وقد أشار القرآن الكريم إليهما في محكم الآيات : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) الكهف ( 46 ) .

    فإن معظم البشر يتطلعون إلى هاتين النعمتين لما لهما من أثر بالغ في حياة الإنسان الذي أصبح يسعى للحصول عليهما إشباعاً لشهواته وإرضاءً لتطلعاته فيقول الحق سبحانه : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ... ) آل عمران ( 14 ) .

    غير أن المؤمن الذي يتعلق بحب الله سبحانه وطاعة رسوله عليه السلام يدرك أن هذه المحبة للمال والولد إنما تكون في دائرة العبودية لربه وأن ما عند الله أعظم وأفضل مما يتطلع إليه .. فإذا ما رزقه الله المال جعله في سبيل ربه وإذا ما رزقه الله الولد رباه على طاعة خالقه فكما أن المال والولد زينة فإنهما أيضاً فتنة ( واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم ) الأنفال ( 28 ) .

    وهكذا تكون نعم الله لعباده - وفي مقدمتها نعمة المال ونعمة الولد - اختباراً وابتلاء من الله تعالى ليعلم سبحانه الشاكر من الجاحد ، والمطيع من العاصي ... وليدرك المسلم أن ما عند الله من أجر وثواب - إذا ما أحسن في ماله وولده - أعظم وأفضل مما بين يديه ( ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب ) آل عمران ( 14 ) .وحتى لا يستبد صاحب المال ويطغى على الآخرين منتهزاً حاجتهم إلى الاقتراض لمواجهة أعباء الحياة فقد جاء التحريم الشديد من مصادر الزيادة الربوية : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ... ) البقرة ( 279 ) .

    ويشير الرسول صلى الله عليه وسلم إلى فساد التعامل الربوي حيث يقول عليه السلام : " إن الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل " .

    وحتى تستقيم حياة المسلم على الفطرة السليمة فقد حث الإسلام على السعي وطلب الرزق الحلال من مصادره المشروعة الواضحة فيقول سبحانه : ( فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور ) الملك ( 15 ) .

    وهذه هي وصية الرسول الكريم حيث يقول عليه السلام : " لأن يأكل أحدكم من عمل يده " وفي رواية " مما اكتسب خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه " .فإذا ما أعطى المسلم من ماله شيئاً فإنما هو يعطي من رزق الله وفضله عليه بقول الحق سبحانه : ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ) النور ( 29 ) .

    ومن هنا كان في المال حقوق شرعية من زكاة وصدقة وإنفاق في سبيل الله ومرضاته ، وصدق الله العظيم : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) البقرة ( 261 ) .

    والمسلم في جميع هذه الحالات مطالب بالاعتدال في معاملته مع ما يرزقه الله من مال فلا يكون مسرفاً مبذراً ولا ممسكاً بخيلا وقد وجه القرآن إلى ذلك : ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً ) الإسراء ( 29 ) .



    warda
    warda
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    انثى عدد الرسائل : 10490
    العمر : 41
    اسم البلد : الجزائر
    المزاج : سبحان الله وبحمده
    احترام قوانين المنتدى : المال والبنون 11101010
    نــقــاط الـتـمــيــز : 16467
    تــقــيـيــم الـعــضــو : 1185
    البيانات الشخصية : المال والبنون 15781610
    تاريخ التسجيل : 03/12/2008
    وسام المنتدى وسام المنتدى :
    المال والبنون Empty0 / 1000 / 100المال والبنون Empty

    المال والبنون 78187712
    المال والبنون 85911916
    المال والبنون 31437808
    المال والبنون Wsam7
    المال والبنون 93779345
    المال والبنون Img8-111

    المال والبنون Empty رد: المال والبنون

    مُساهمة من طرف warda الأحد يونيو 14, 2009 6:02 pm

    بارك الله فيك غاليتي على الموضوع المفيد وجعله الله في ميزان حسناتك
    yasser
    yasser
    مشرف
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 9402
    العمر : 35
    اسم البلد : الجزائر
    المزاج : دائما نافح (جيد) ههههههههههههههه
    احترام قوانين المنتدى : المال والبنون 11101010
    نــقــاط الـتـمــيــز : 12627
    تــقــيـيــم الـعــضــو : 267
    البيانات الشخصية : المال والبنون 15781610
    تاريخ التسجيل : 19/10/2008
    وسام المنتدى وسام المنتدى :
    المال والبنون Empty0 / 1000 / 100المال والبنون Empty

    المال والبنون Empty
    المال والبنون Empty
    المال والبنون Empty
    وسام التميز : المال والبنون Empty
    المال والبنون Empty
    المال والبنون Empty
    صورة المنتدى

    المال والبنون Empty رد: المال والبنون

    مُساهمة من طرف yasser السبت يوليو 04, 2009 3:45 am

    جزاك الله خيرا اختي افنان على الموضوع الرائع


    باااااارك الله فيك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 9:36 pm