وصل الرئيس الاميركي باراك اوباما الى القاهرة الخميس حيث سيلقي خطابا تاريخيا يمد فيه يد المصالحة ل 1,5 مليار مسلم بعد اكثر من ثماني سنوات من اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر التي اطلقت بعدها الولايات المتحدة حربا على "الارهاب" دفعتها الى التدخل عسكريا في بلدين اسلاميين هما العراق وافغانستان.
وكان في استقبال اوباما في مطار القاهرة وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط.
وانتقل اوباما على الفور الى قصر القبة في حي مصر الجديدة (شرق العاصمة المصرية) حيث اجرى له الرئيس حسني مبارك مراسم استقبال رسمية.
ووصل اوباما الى القاهرة قادما من السعودية مهد الاسلام ليلقي خطابا في جامعة القاهرة في محاولة لتخفيف العداء الذي يكنه عدد كبير من المسلمين للولايات المتحدة.
وقال كبير مستشاري الرئيس الاميركي ديفيد اكسلرود "لقد حدث شرخ لا يمكن انكاره بين اميركا والعالم الاسلامي".
واضاف ان "هذا الشرخ حدث على مدى سنوات ولن يردم بخطاب واحد وقد لا يردم في عهد ادارة واحدة"، مؤكدا في الوقت نفسه ان "الرئيس يؤمن بقوة في الحوار الصادق والمنفتح".
ويسعى اوباما الى كسب ثقة العالم الاسلامي مجددا في الولايات المتحدة التي تضررت صورتها بشكل خطير بعد تعثر عملية السلام في الشرق الاوسط والحرب في العراق، اضافة الى فضيحة اساءة معاملة المعتقلين في سجن ابو غريب في العراق ومعتقل غوانتانامو.
كما سيتوجه الى الاميركيين الذين ما زالوا تحت صدمة اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 ولا يرون في الدين الاسلامي سوى التطرف.
هذا جزء من مقالة صحفية
اما الان اليوم الخميس 4 يونيو
وقد استمعت الى جزء من خطابه بجامعة القاهرة
وقد قال فيه عبارة تعجبت منها جدا وهى:
كما يقول القران وقولوا قولا سديدا
وهنا تعجبت ماذا يعنى بهذه الايه؟
هل هو يعلم ان الاسلام هو الدين الحق؟
ام هو يحاول اكتساب المسلمين الى صف امريكا؟ ام ماذا؟
ولكن اهم شئ هو استدلاله بهذه الاية واللتى اثبتت ايمانه الداخلى بان الاسلام هو دين الحق اتمنى هذا
وشهد شاهد من اهلها
والايام القادمة ستجلى الحقيقة ويتضح مغزى هذه العباره لدى امريكا واتمنى ان تكون خطوة ايجابيه بين العالم الاسلامى وشعوب العالم
اتمنى ان يعم السلام فى العراق وفلسطين ولبنان وسائر بلاد المسلمين
اتمنى ان يكون هناك بارقة امل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختكم سلمى المصرية