العمل علي زيادة الإيمان من أهم العوامل المؤثرة في ثبيت الإيمان وعدم زعزته وفي سنن ابن ماجه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول اللهم ثبت قلبي على دينك فقال رجل يا رسول الله تخاف علينا وقد آمنا بك وصدقناك بما جئت به فقال إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل يقلبها وأشار الأعمش بإصبعيه " فهل رأيت أن النبي صلي الله عليه وسلم صاحب أتقي القلوب وأفضلها كان يقول اللهم ثبت قلبي علي دينك حتي أن هناك رجل سمع هذا فوضعه داخل دائرة إستفهام وسأل الرسول كما ذُكر في الحديث فقال النبي إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل يقلبها كما يشاء وفي مسند الإمام أحمد من حديث عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل كقلب واحد يصرف كيف يشاء ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم مصرف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك " فهذه الأحاديث براهين علي أن قلوب العباد يصرفها الله كيفما يشاء فلابد من العمل علي زيادة الإيمان لأن الإيمان لن يبقي كما هو فالإيمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ومن أسباب زيادة الإيمان :-
1- التفكر في آيات الله الكونية وهذه له فوائد جمة في زيادة الإيمان فعندما تنظر إلي مخلوقات الله تجد أن الله خلق كل شيئ بحكمه وبأشكال مختلفة ومتنوعة وعندما تشاهد هذا لا يسعك سوي أن تقول سبحان الله وهذا يزيد الإيمان في القلب.
2- معرفة أسماء الله وصفاته فعندما تعرف الله بمعرفة أسمائه وصفاته تشعر بزيادة الإيمان في قلبك لأنك كلما عرفت الله أكثر كلما إزدت خوفاً وخشية منه وبالتالي يزداد الإيمان في قلبك.
3- زيادة الطاعات لأن الطاعات ترفع من مستواك الإيماني وتجعلك ترتقي في إيمانك وكلما إرتفعت في إيمانك وإرتقيت فيه كلما نظرت للأمور المحاطه من حولك بنظره تملؤها العمومية والشمولية وهذا يزيد من خشيتك لله وعلي إثر هذا يزداد الإيمان في قلبك.
ومن أسباب نقصان الإيمان :-
1- الإعراض عن التفكر في آيات الله الكونية فكلما أعرض الإنسان عن التفكر في مخلوقات الله أصبح قلبه مهجور إيمانياً لا خير فيه.
2- الإعراض عن معرفة أسماء الله وصفاته من أسباب نقصان الإيمان ومن ثم قسوة القلب فمن أعظم أسباب قسوة القلب طول الأمد والإعراض عن معرفة أسماء الله وصفاته
3- قلة الطاعات من أسباب نقصان الإيمان لأن الطاعات إذا بدأت في الهبوط فإعلم أن هذا إنذار لك أنك علي خطر لأن الطاعات كلما قلت كلما أصبحت ضعيف الهمة وضعيف القدرة علي الإتيان بما يقربك من الله.
4- زيادة المعاصي هي نتيجة مترتبة علي قلة الطاعات لأنك كلما قلت الطاعات والسنن كلما أصبحت قريب من فعل المعاصي وكلما أصبحت عرضه لجعل الشيطان عليك سبيل وهذه الأشياء كلها أسباب في نقصان الإيمان لديك.
وروي الحاكم في مستدركه وحسنه الألباني من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم " فحديث الرسول هذا دليل علي أن الإيمان يقل في القلب وذلك ليظل العبد في جهاد مستمر مع النفس التي تكون ضعيفة أمام الشهوات وبالتحديد في زمننا هذا وعصرنا هذا فأحد السلف الصالح قال " مازلت أجاهد نفسي أربعين سنة حتي إستقامت فبلغ بعضهم قوله فقال طوبي له أوقد إستقامت ؟ مازلت أجاهدها ولم تستقم بعد أربعين سنة " فما بالك بنا ونحن في عصر الشهوات والمغريات وعصر الكاسيات العاريات فلابد من إتباع بعض الطرق التي تعيننا علي علو الهمة وتكون لنا عون في ثبات الإيمان لدينا بل والعمل علي زيادته :-
1- الدعاء من أحد الأسباب التي تعمل علي ثبات الإيمان بل وزيادته فهو سلاح عظيم ولكن لمن يدرك هذا فمثلاً لو أنك قمت في جوف الليل وصليت لله ركعتين والناس نيام ودعوت الله وصاحب هذا الدعاء البكاء من خشية الله لوجدت نفسك تشعر براحة لم تشعر بها من قبل وتشعر بحالة إيمانيه مرتفعة.
2- المحافظة علي الصلوات المكتوبة في جماعة لأن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر وإحترس من التفريط بها لأنها بداية النهاية لهلاك الإنسان وواظب عليها في مواقيتها فأحب الأعمال إلي الله الصلاة علي وقتها كما أخبرنا النبي فلا تضيع الصلاة لأنه صلة بين العبد وربه ومتي ما انقطعت هذه الصلة ذهب كل شيئ ولم يكن لك عند الله عهد وفي صحيح مسلم من حديث جابر أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " وهناك حديث أخر رواه الترمذي في صحيحه بإسناد حسن من حديث بريده رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ".
1- التفكر في آيات الله الكونية وهذه له فوائد جمة في زيادة الإيمان فعندما تنظر إلي مخلوقات الله تجد أن الله خلق كل شيئ بحكمه وبأشكال مختلفة ومتنوعة وعندما تشاهد هذا لا يسعك سوي أن تقول سبحان الله وهذا يزيد الإيمان في القلب.
2- معرفة أسماء الله وصفاته فعندما تعرف الله بمعرفة أسمائه وصفاته تشعر بزيادة الإيمان في قلبك لأنك كلما عرفت الله أكثر كلما إزدت خوفاً وخشية منه وبالتالي يزداد الإيمان في قلبك.
3- زيادة الطاعات لأن الطاعات ترفع من مستواك الإيماني وتجعلك ترتقي في إيمانك وكلما إرتفعت في إيمانك وإرتقيت فيه كلما نظرت للأمور المحاطه من حولك بنظره تملؤها العمومية والشمولية وهذا يزيد من خشيتك لله وعلي إثر هذا يزداد الإيمان في قلبك.
ومن أسباب نقصان الإيمان :-
1- الإعراض عن التفكر في آيات الله الكونية فكلما أعرض الإنسان عن التفكر في مخلوقات الله أصبح قلبه مهجور إيمانياً لا خير فيه.
2- الإعراض عن معرفة أسماء الله وصفاته من أسباب نقصان الإيمان ومن ثم قسوة القلب فمن أعظم أسباب قسوة القلب طول الأمد والإعراض عن معرفة أسماء الله وصفاته
3- قلة الطاعات من أسباب نقصان الإيمان لأن الطاعات إذا بدأت في الهبوط فإعلم أن هذا إنذار لك أنك علي خطر لأن الطاعات كلما قلت كلما أصبحت ضعيف الهمة وضعيف القدرة علي الإتيان بما يقربك من الله.
4- زيادة المعاصي هي نتيجة مترتبة علي قلة الطاعات لأنك كلما قلت الطاعات والسنن كلما أصبحت قريب من فعل المعاصي وكلما أصبحت عرضه لجعل الشيطان عليك سبيل وهذه الأشياء كلها أسباب في نقصان الإيمان لديك.
وروي الحاكم في مستدركه وحسنه الألباني من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم " فحديث الرسول هذا دليل علي أن الإيمان يقل في القلب وذلك ليظل العبد في جهاد مستمر مع النفس التي تكون ضعيفة أمام الشهوات وبالتحديد في زمننا هذا وعصرنا هذا فأحد السلف الصالح قال " مازلت أجاهد نفسي أربعين سنة حتي إستقامت فبلغ بعضهم قوله فقال طوبي له أوقد إستقامت ؟ مازلت أجاهدها ولم تستقم بعد أربعين سنة " فما بالك بنا ونحن في عصر الشهوات والمغريات وعصر الكاسيات العاريات فلابد من إتباع بعض الطرق التي تعيننا علي علو الهمة وتكون لنا عون في ثبات الإيمان لدينا بل والعمل علي زيادته :-
1- الدعاء من أحد الأسباب التي تعمل علي ثبات الإيمان بل وزيادته فهو سلاح عظيم ولكن لمن يدرك هذا فمثلاً لو أنك قمت في جوف الليل وصليت لله ركعتين والناس نيام ودعوت الله وصاحب هذا الدعاء البكاء من خشية الله لوجدت نفسك تشعر براحة لم تشعر بها من قبل وتشعر بحالة إيمانيه مرتفعة.
2- المحافظة علي الصلوات المكتوبة في جماعة لأن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر وإحترس من التفريط بها لأنها بداية النهاية لهلاك الإنسان وواظب عليها في مواقيتها فأحب الأعمال إلي الله الصلاة علي وقتها كما أخبرنا النبي فلا تضيع الصلاة لأنه صلة بين العبد وربه ومتي ما انقطعت هذه الصلة ذهب كل شيئ ولم يكن لك عند الله عهد وفي صحيح مسلم من حديث جابر أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " وهناك حديث أخر رواه الترمذي في صحيحه بإسناد حسن من حديث بريده رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ".