السلام عليكم اخوتى الكرام
قرأت هذه القصة واحببت ان اقصها لكم:
كفنونى وانا حية!!!!!!!
لما كنت في الصف الثاني ثانوي ..كنت في قوه وشباب وصحه ..كنت اتسال كيف ياتي الموت؟وكيف يحمل الميت؟ ويغسل ؟ ويكفن ؟ ام كيف يدفن ؟
ومــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــره
وانا في الصف اخبرتنا المدرسة ان غداَ ستكون محاضرة قيمة ....لا بد من الانتباه لها .....سالوها لم تخبرهم !
كنت في شوق للمحاضرة ..
وفي اليوم التالي وبعد الفسحة جمعونا في المصلى ..بدات الداعية تعرف بنفسها فقالت : انا ام اسماعيل مغسلة موتى'' أقشعر قلبي من هذه الكلمة" اريد طالبة لنشرح عليها كيفية تغسيل الميت وتكفينه .. نظرت يمنه ويسره لعل احد يقوم ..فلم احد يتحرك.. وهي تنادي في مئه اويزيدون.. ولا احد يقوم ..احسست انه ملك االـــــــــــــــــــــــــــــــموت ..واني انا المعنيه..قلت لا مفر ..تقدمت ابتسمت احدى معلماتي ورفضت قالت هل من احد غيرها ''وكانها عملي الصالح الضعيف''اخذت انظر الى صديقاتي كنت معهن على السراء والضراء "وكاني اقول حسنة واحدة"دون فائدة.. لم يتقدم احد..لن نخوض في شرح تغسيل وتكفين الميت ولكن أخبـــــــركم بشعوري ..أحسست والله ان الموت دب في أعضائي وان شراييني بدات تتوقف عن النبض .. أمسكت بجسدي تقلبه يميناً وشمالاً..دون ان استطيع تحريكه ..ثم اخذت تضفر شعري واناكنت مشغوله بألاستغفار .. ثم اخذت تكفنني وأنا اريد الهرب لكن قدماي لا تحمليني أحسست ان انفاسي بدات تتوقف يال عضمت كربتي ..لم استطع الحراك يالله رحماك بي ..حتى ان الشرح انتهى لم احس به.. ثم كشفت عن وجهي .. ورأت فيه تغير ..قالت نترككم مع الطالبه لتحدثكم بما تشعر وانا افتش عن وجه حاني.. وأمسكت بمعلمتي وابكي بكاء مر ..فضمتني ..وقالت ام اسماعيل معلقة:هذا الذي نريد كأن الطالبه تقول التوبة .. واليوم أنا اقول:
هو الموت لا محاله قادم ..
هو الكفن ستلبسينه ..
هو القبر ستدخلينه..
هل استعديتي لذالك الموقف .....
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة