التربية البدنية و الرياضية في العصور الوسطى
مقدمة:
اتفق المؤرخون أن العصر الوسيط ، يمتد بين 476م ــ1453م.أي من سقوط الإمبراطورية الرومانية إلى سقوط القسطنطنية في أيدي الأتراك (القرن14). و قد ضم العصر الوسيط ثمانية قرون ،واقعة بين حضارتين شهدتا التطور و الرقي .
الحضارة البدائية و الحديثة،فكانت العصر المظلم وسط هذا الإزدهار، القديمة و الحديثة .
كان العصر المظلم وسط الإزدهار.و التراجع الحضاري مس كل العلوم. و يجدر الإشارة أن البرابرة ،الذين احتلوا روما،كانوا يهتمون بقوة أجسامهم ، و يخضعون الى التدريبات العنيفة.
و أهم ما ادى الى ركود مجال النشاط البدني في هذا العصر هما الحركتان :
1 ــ حركة الرهبنة : انتشرت الأفكار المسيحية التي نادت بإهمال الجسد و التقشف .و بالتالي تعذيبه. و قد ابتعد المنادون بهذا المذهب عن كل ما له علاقة بالجسد ،و بما أن النشاط البدني يهدف إلى تقوية الجسم فقد حاربوها.
2 ــ الفلسفة الاهوتية: اهتمت بالحقائق الدينية ،و أهملت البدن ، و بالتالي النشاط البدني
ففضلوا العقل ، و أنشأوا معابد للتعبد ، و تغذية الروح ،تحت غطاء إخضاع الجسد للعقل.
و لقد أثرت الفلسفة الاهوتية على التربية البدنية تأثير سلبي ،اذ انها عوضتها بالتربية الروحية و العقلية. و بالتالي عوض النشاط البدني بممارسات تقهر الجسد كالمشي على النار.
الرياضة عند الإقطاع
بعد وفاة الإمبراطور تشارلمان عام 418 م. و بعد الإنقسامات التي اصابت الدول الأروبية ، أصبحت الأراضي السبيل الوحيد إلى دفع الأجور للموظفين الإداريين .هؤلاء
ورثوها أبناءهم
و من هنا نشأ النظام الاقطاعي، الذي فتح المجال لظهور الطبقية .
و بات الفلاح مستعبد فعرف هذا التوقيت ما يسمى بالر قيق الابيض.
و كانت الكنيسة تحاول التنفيس و التخفيف عن الطبقة المستعبدة في المجتمع............
أستاذة المادة : اوسماعيل
مقدمة:
اتفق المؤرخون أن العصر الوسيط ، يمتد بين 476م ــ1453م.أي من سقوط الإمبراطورية الرومانية إلى سقوط القسطنطنية في أيدي الأتراك (القرن14). و قد ضم العصر الوسيط ثمانية قرون ،واقعة بين حضارتين شهدتا التطور و الرقي .
الحضارة البدائية و الحديثة،فكانت العصر المظلم وسط هذا الإزدهار، القديمة و الحديثة .
كان العصر المظلم وسط الإزدهار.و التراجع الحضاري مس كل العلوم. و يجدر الإشارة أن البرابرة ،الذين احتلوا روما،كانوا يهتمون بقوة أجسامهم ، و يخضعون الى التدريبات العنيفة.
و أهم ما ادى الى ركود مجال النشاط البدني في هذا العصر هما الحركتان :
1 ــ حركة الرهبنة : انتشرت الأفكار المسيحية التي نادت بإهمال الجسد و التقشف .و بالتالي تعذيبه. و قد ابتعد المنادون بهذا المذهب عن كل ما له علاقة بالجسد ،و بما أن النشاط البدني يهدف إلى تقوية الجسم فقد حاربوها.
2 ــ الفلسفة الاهوتية: اهتمت بالحقائق الدينية ،و أهملت البدن ، و بالتالي النشاط البدني
ففضلوا العقل ، و أنشأوا معابد للتعبد ، و تغذية الروح ،تحت غطاء إخضاع الجسد للعقل.
و لقد أثرت الفلسفة الاهوتية على التربية البدنية تأثير سلبي ،اذ انها عوضتها بالتربية الروحية و العقلية. و بالتالي عوض النشاط البدني بممارسات تقهر الجسد كالمشي على النار.
الرياضة عند الإقطاع
بعد وفاة الإمبراطور تشارلمان عام 418 م. و بعد الإنقسامات التي اصابت الدول الأروبية ، أصبحت الأراضي السبيل الوحيد إلى دفع الأجور للموظفين الإداريين .هؤلاء
ورثوها أبناءهم
و من هنا نشأ النظام الاقطاعي، الذي فتح المجال لظهور الطبقية .
و بات الفلاح مستعبد فعرف هذا التوقيت ما يسمى بالر قيق الابيض.
و كانت الكنيسة تحاول التنفيس و التخفيف عن الطبقة المستعبدة في المجتمع............
كانت هذه الفترة فترة عصابات ،و أمام عجز الحكومة على حماية أراضيها و أتباعها في المقاطعات من الغارات ، استعانوا بالفرسان للدفاع عن أتباعها ضد الفرسان المغيرين،و بالتالي نشأت طبقة جديدة توسطت طبقتي النبلاء و الفلاحين.هي طبقة الفرسان .و كانت هذه الفئة تخضع لتدريبات صارمة و تربوية للقيام بمهام الدفاع .و ذلك منذ سن السابعة إلى غاية 21 من العمر .حيث يقام له حفل تنصيب الفروسية.
و الملاحظ ان هذا السبب جعل التربية البدنية تعاود الظهور بشكل محتشم ، ذلك أن الفارس في المبارزة ، و اعداده للفروسية قبل ذلك ، يحتاج الى النشاط البدني بطريقة مباشرة . و لم يكن الهدف من الرياضة الى المحافظة عن النفس .فالظروف الاجتماعية السائدة أنذاك كانت دافعا ، لتربية الابناء على نظام الفروسية .كما مارس الفلاحون
بعض الرياضات للتريح و التنفيس ليس الا.كالرقص ــ صراع الديوك.و الملاحظ ان هذا السبب جعل التربية البدنية تعاود الظهور بشكل محتشم ، ذلك أن الفارس في المبارزة ، و اعداده للفروسية قبل ذلك ، يحتاج الى النشاط البدني بطريقة مباشرة . و لم يكن الهدف من الرياضة الى المحافظة عن النفس .فالظروف الاجتماعية السائدة أنذاك كانت دافعا ، لتربية الابناء على نظام الفروسية .كما مارس الفلاحون
أستاذة المادة : اوسماعيل