المحاضرة الأولى
حاجة التربية البدنية و الرياضية إلى الفلسفة
أولا: ماهية الفلسفة و طبيعتها:
الفلسفة تراث بأكمله ،تراث بأكمله،ارتبط بقضايا الإنسان،و تتعامل معها ، محاولة بذلك فهمها و الوصول الى النظريات، بالتالي فلا يمكن استبعادها عن أي علم ومن المباحث التي تهتم بها
حاجة التربية البدنية و الرياضية إلى الفلسفة
أولا: ماهية الفلسفة و طبيعتها:
الفلسفة تراث بأكمله ،تراث بأكمله،ارتبط بقضايا الإنسان،و تتعامل معها ، محاولة بذلك فهمها و الوصول الى النظريات، بالتالي فلا يمكن استبعادها عن أي علم ومن المباحث التي تهتم بها
المعرفة،القيم،الوجود، المنطق.
فالبحث الفلسفي المعرفي يهتم بدراسة طبيعة الموضوع و مصادره و حدوده.أما مبحث القيم فهي الدراسة المنهجية المتعلقة بما هو خير،أو بما يسمى بالقيم المطلقة.ويدرس مبحث الوجود،العلاقة بين الفكر و الوجود أما المنطق فهو الاستدلال الصوري و الاستقرائي
( ِالبحث العلميٍِ
ثانيا:ـ أهداف دراسة فلسفة التربية البدنية و الرياضية:
إن أي ثقافة بحاجة إلى فلسفة تنظم أفكارها.و كون التربية البدنية نشاط ثقافي اجتماعي فهي بحاجة إلى أن يطلق
فيها العنان للأفكار و النظريات الفلسفية. فالتربية البدنية تنمي شخصية الفرد قبل البدن ، كما أنها تعتمد الجانب الجمالي في الحركات ، كل هذا و غيره يتطلب الإبداع .و يعكس معتقدات ، يمكن تسميتها بالفلسفة الرياضية
إن الفلسفة تتعرض لجميع النشاطات الفردية ، و النشاط البدني جزء من هذا الكل، و يطلب أسس سليمة تبنى عليها
كل حركة، فالمشاركة في أي نشاط بدني لا يكون عشوائيا. وهنا يدخل دور التفكير الفلسفي الذي يؤطر أي نشاط بدني . فمن أهدا الفلسفة في مجال التربية البدنية:
1ـالقدرة على التعميم وفقا لمعايير علمية
سليمة.
2 ـادماج التربية البدنية و الرياضية مع باقي المواد الأخرى و إعطائها نفس الأهمية.
3 ـ إن يخرج النشاط البدني من النظرة السلبية التي
يعاني منها ،و يتحرر من كونه مجرد ترويح ، إلى مادة
تربوية تخضع لمعايير و قوانين ، و بالتالي الى منطق فلسفي
4 أن يتمكن الفرد من تعميم الظواهر الطارئة وفق مذهب فلسفي سليم
ثالثا: ـالفلسفة الاجتماعية و علاقتها
بالتربية البدنية و الرياضية:
إن الفلسفة الاجتماعية ذات شقين في مفهومها فهي تعني علم الاجتماع من جهة و الفلسفة من جهة ثانية ،أي دراسة الفلسفة الخاصة بعلم الاجتماع ، و تفسير ظواهر. وفي هذا الصدد ينبغي أن ندرج أن التنوع في الإيديولوجيات الذي يفسر بالضرورة التنوع في الأنماط الاجتماعية ،والمعتقدات بين الدول. فكل مجتمع خاضع لأسس خاصة به ،و يكون على هذا محتاج إلى فلسفة متوافقة مع متطلباته ،وهذا ما يفسر تفوق شعوب على أخرى لا سيما في مجال النشاط البدني ، و من هنا ظهرت العلاقة الواضحة بين الفلسفة الاجتماعية و النشاط البدني
لقد تنبهت الفئة التربوية للمجتمعات الى العلاقة السلف ذكرها ،و استوعبت تأثير العادات و التقاليد على الرياضة إلا
أن المجتمع ينتظر المنفعة المادية و المعنوية من النشاط البدني. و الرياضة تتيح رص التكافؤ فرغم ان الفوز و الخسارة مهمان في هذا المجال، إلا أن المفهوم الأدبي لكل منهما غير مهم ، و الأداء مقياس التفوق بين الاعبين ايا كان انتماؤهم
فالبحث الفلسفي المعرفي يهتم بدراسة طبيعة الموضوع و مصادره و حدوده.أما مبحث القيم فهي الدراسة المنهجية المتعلقة بما هو خير،أو بما يسمى بالقيم المطلقة.ويدرس مبحث الوجود،العلاقة بين الفكر و الوجود أما المنطق فهو الاستدلال الصوري و الاستقرائي
( ِالبحث العلميٍِ
ثانيا:ـ أهداف دراسة فلسفة التربية البدنية و الرياضية:
إن أي ثقافة بحاجة إلى فلسفة تنظم أفكارها.و كون التربية البدنية نشاط ثقافي اجتماعي فهي بحاجة إلى أن يطلق
فيها العنان للأفكار و النظريات الفلسفية. فالتربية البدنية تنمي شخصية الفرد قبل البدن ، كما أنها تعتمد الجانب الجمالي في الحركات ، كل هذا و غيره يتطلب الإبداع .و يعكس معتقدات ، يمكن تسميتها بالفلسفة الرياضية
إن الفلسفة تتعرض لجميع النشاطات الفردية ، و النشاط البدني جزء من هذا الكل، و يطلب أسس سليمة تبنى عليها
كل حركة، فالمشاركة في أي نشاط بدني لا يكون عشوائيا. وهنا يدخل دور التفكير الفلسفي الذي يؤطر أي نشاط بدني . فمن أهدا الفلسفة في مجال التربية البدنية:
1ـالقدرة على التعميم وفقا لمعايير علمية
سليمة.
2 ـادماج التربية البدنية و الرياضية مع باقي المواد الأخرى و إعطائها نفس الأهمية.
3 ـ إن يخرج النشاط البدني من النظرة السلبية التي
يعاني منها ،و يتحرر من كونه مجرد ترويح ، إلى مادة
تربوية تخضع لمعايير و قوانين ، و بالتالي الى منطق فلسفي
4 أن يتمكن الفرد من تعميم الظواهر الطارئة وفق مذهب فلسفي سليم
ثالثا: ـالفلسفة الاجتماعية و علاقتها
بالتربية البدنية و الرياضية:
إن الفلسفة الاجتماعية ذات شقين في مفهومها فهي تعني علم الاجتماع من جهة و الفلسفة من جهة ثانية ،أي دراسة الفلسفة الخاصة بعلم الاجتماع ، و تفسير ظواهر. وفي هذا الصدد ينبغي أن ندرج أن التنوع في الإيديولوجيات الذي يفسر بالضرورة التنوع في الأنماط الاجتماعية ،والمعتقدات بين الدول. فكل مجتمع خاضع لأسس خاصة به ،و يكون على هذا محتاج إلى فلسفة متوافقة مع متطلباته ،وهذا ما يفسر تفوق شعوب على أخرى لا سيما في مجال النشاط البدني ، و من هنا ظهرت العلاقة الواضحة بين الفلسفة الاجتماعية و النشاط البدني
لقد تنبهت الفئة التربوية للمجتمعات الى العلاقة السلف ذكرها ،و استوعبت تأثير العادات و التقاليد على الرياضة إلا
أن المجتمع ينتظر المنفعة المادية و المعنوية من النشاط البدني. و الرياضة تتيح رص التكافؤ فرغم ان الفوز و الخسارة مهمان في هذا المجال، إلا أن المفهوم الأدبي لكل منهما غير مهم ، و الأداء مقياس التفوق بين الاعبين ايا كان انتماؤهم
أستاذة المادة: اوسماعيل