وسام المنتدى
من طرف 
ماتت وهي تنظر الى السماء قصة واقعية,,,,,,
يقول راوى القصة(أقسم بالله رأيتها بأم عينى أرجو القرأة والدعاء
أنا من مصر تزوجت أختى ثم سافرت هي وزوجها الى السعودية,وكانت تعمل فنية أشعة فى مستشفى فى السعودية وبعد خمس سنوات من العمل رجعت من السعودية وهى مريضة وتركت زوجها وابنها الوحيد لان العلاج فى المستشفى كان باهظ الثمن لأنها مستشفى خاص.
اشتد عليها المرض أحسست أنها تعيش أيامها الأخيرة فى هذه الدنيا,وجدت أن المرض شغلها عن الصلاة فذكرتها بالموت و بلقاء الله فاستجابت لأمر الله و واظبت على الصلاة وهى راقدة على السرير وقد وقفت يدها اليسرى و رجليها عن الحركة ,كنت أنام بقربها فكنت أستيقظ من نومى على صوتها وهى تقرأ القرآن وترقى نفسها.
كنت أنا وأصحابى نجمع تبرعات للمساكين فعرضت عليها التبرع فاستجابت,قالت:أحضر لى حقيبتى وأعطتنى سلسلة من الذهب و قالت أنفقها على الأيتام, ثم جاءت بعدها بأيام وأعطتنى خاتم وبعدها سلسلة وأخيرا قالت لى انظر فى الحقيبة فو الله ماوجدت الا ساعة يد ,فقالت لى: خذها وادعوا لى الله أن يرحمنى .
اشتد عليها المرض كانت ذاهبة غدا للمستشفى للعلاج ولكن فى الحقيقة انها كانت ذاهبة لسفر بعيد.
جلست معها قبل السفر بيوم فقالت:أنا كنت فى أحسن حال وفجأة أصابنى المرض اعلم أخى أن هذه الدنيا لا تدوم لأحد فاعمل لآخرتك ولاتغرك الدنيا, وكانت آخر مرة أسمع فيها هذا الصوت الرقيق,ذهبت الى المستشفى هى و أمى و حكت لى أمى بعدها أنها فى الثلث الآخير من الليل سمعتها أمى وهى تتلفظ بالشهادة مرات ومرات ,فقالت:مالك يا ايمان اهدئى,فأخذت تردد الشهادة وجاء الأطباء واعطوها ابر فى جسدها ورقبتها وهى تنظر الى السماء وتبتسم وكأنها تشاهد منظر جميل تشاهد وتتبسم وتتلفظ بالشهادة ,ثم نظرت الى السماء و بابتسامة رقيقة فاضت روحها وآيات الله تناديها (ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا).
رأيتها بعد الموت و قبل الغسل أقسم بالله والله غلى ما أقول شهيد أنى رأيت نورا لم أره من قبل يشع من وجهها وأيضا فى القبر وهى تدفن نورا و ابتسامة ,ورأيتها مرات و مرات فى منامى وهى على رأسها تاج من لؤلؤ وهى تقول لى أن الله بشرنى بالجنة) .
نحسبها كذلك وأرجو أن تدعو لها بالرحمة فلا يعلم حالها الا الله ,
