كيف تصوم العام أكثر من مره
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام ، وهذبنا
بالصلاة والصيام ، والزكاة والقيام ، وسائر الأوامر والشرائع ، ليسلك بنا ـ برحمته
ـ إلى دار السلام ، والصلاة والسلام على خير الأنام ، وعلى آله وصحبه العظام .
وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،
أما بعد :
فإن الصيام لا مثيل له عند الله ، فهو عبادة السرِّ الخفية ، التي
تكون بين العبد وبين ربِّ البرية ، ولذلك كان جزاؤه على الله [ إلا الصوم فإنه لي
وأنا أجزي به ]
ومن تتبَّع الآثار عن النبي المختار في فضل الصيام رغب أن يكون
عامه من أوله إلى آخره صيام بالنهار وقيام بالليل ، ولكنه عاجز عن ذلك ، فهو يصوم
ويفطر ، ويقوم وينام ، وبهذا جاءت الشريعة الغراء ، لتشبع رغبات الجسد ومطالب الروح
.
ومن رحمة الله بعباده الصادقين في التقرب إليه والمخلصين في التزلف إليه فتح
لهم أبواب من الخير ما كانت لهم على بال ، بالرغم من يسرها وسهولة القيام بها ، فمن
رغب صيام العام على الدوام ، فإليه هذه الطرق المفضية ـ برحمة الله ـ إلى إدراك أجر
صيام العام ، ومنها :
* صيام ست من شوال :
عن أبي أيوب ـ رضي الله عنه ـ
قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال
كان كصيام الدهر " رواه مسلم
* صيام الأيام البيض من كل شهر : 13 ـ 14 ـ 15:
عن جرير ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" صيام
ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر " رواه النسائي
وعن أبي ذر الغفاري ـ رضي الله
عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من صام من كل شهر ثلاثة أيام
فذلك صيام الدهر ، فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك في كتابه { من جاء بالحسنة فله عشر
أمثالها } . رواه الترمذي والنسائي
وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم لعبد
الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما :" صم من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صوم الدهر "
مسلم
* صيام يوم عرفة :
عن أبي قتادة ـ رضي الله عنه ـ قال : سئل رسول
الله ـ صلى الله عليه وسلم :" عن صوم يوم عرفة ؟ فقال :" يكفر السنة الماضية
والباقية " رواه مسلم
* صيام عاشوراء :
فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ
قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله
أن يكفر السنة التي قبله " رواه مسلم
* تفطير الصائمين :
فعن زيد بن خالد
الجهني ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من فطر
صائماً كان له مثل أجره ، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً " رواه الترمذي وابن
ماجة
فمن فطَّر عشرة صائمين ـ لا يشترط غناهم ـ ولو بشربة ماء أو مذقة لبن ـ
كتب الله له أجر صيام عشرة أيام ، ومن أكثر فأجر الله أكبر ، والله الهادي إلى سواء
السبيل !
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام ، وهذبنا
بالصلاة والصيام ، والزكاة والقيام ، وسائر الأوامر والشرائع ، ليسلك بنا ـ برحمته
ـ إلى دار السلام ، والصلاة والسلام على خير الأنام ، وعلى آله وصحبه العظام .
وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،
أما بعد :
فإن الصيام لا مثيل له عند الله ، فهو عبادة السرِّ الخفية ، التي
تكون بين العبد وبين ربِّ البرية ، ولذلك كان جزاؤه على الله [ إلا الصوم فإنه لي
وأنا أجزي به ]
ومن تتبَّع الآثار عن النبي المختار في فضل الصيام رغب أن يكون
عامه من أوله إلى آخره صيام بالنهار وقيام بالليل ، ولكنه عاجز عن ذلك ، فهو يصوم
ويفطر ، ويقوم وينام ، وبهذا جاءت الشريعة الغراء ، لتشبع رغبات الجسد ومطالب الروح
.
ومن رحمة الله بعباده الصادقين في التقرب إليه والمخلصين في التزلف إليه فتح
لهم أبواب من الخير ما كانت لهم على بال ، بالرغم من يسرها وسهولة القيام بها ، فمن
رغب صيام العام على الدوام ، فإليه هذه الطرق المفضية ـ برحمة الله ـ إلى إدراك أجر
صيام العام ، ومنها :
* صيام ست من شوال :
عن أبي أيوب ـ رضي الله عنه ـ
قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال
كان كصيام الدهر " رواه مسلم
* صيام الأيام البيض من كل شهر : 13 ـ 14 ـ 15:
عن جرير ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" صيام
ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر " رواه النسائي
وعن أبي ذر الغفاري ـ رضي الله
عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من صام من كل شهر ثلاثة أيام
فذلك صيام الدهر ، فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك في كتابه { من جاء بالحسنة فله عشر
أمثالها } . رواه الترمذي والنسائي
وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم لعبد
الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما :" صم من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صوم الدهر "
مسلم
* صيام يوم عرفة :
عن أبي قتادة ـ رضي الله عنه ـ قال : سئل رسول
الله ـ صلى الله عليه وسلم :" عن صوم يوم عرفة ؟ فقال :" يكفر السنة الماضية
والباقية " رواه مسلم
* صيام عاشوراء :
فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ
قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله
أن يكفر السنة التي قبله " رواه مسلم
* تفطير الصائمين :
فعن زيد بن خالد
الجهني ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من فطر
صائماً كان له مثل أجره ، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً " رواه الترمذي وابن
ماجة
فمن فطَّر عشرة صائمين ـ لا يشترط غناهم ـ ولو بشربة ماء أو مذقة لبن ـ
كتب الله له أجر صيام عشرة أيام ، ومن أكثر فأجر الله أكبر ، والله الهادي إلى سواء
السبيل !