السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
الأخلاق الحسنة صفات
حميدة تحبها النفوس وتميل إليها ,,
يقال فلان متخلق إدا كانت
أخلاقة حسنة ومقبولة ....
وتتأثر الأخلاق بالتربية الحسنة أو السيئة للفرد
فإذا ربي على الخير والصدق والكرم كانت
أخلاقه حسنة وإذا ربي على
الشر والكدب والطمع يقال عنه سيء الخلق
وقد كان رسولنا صلى الله
عليه وسلم يضرب به المثل في الاخلاق قبل بعثته إذ كان قومه يلقبونه
بالأمين والصادق ,,
وقال عنه الله تعالى في
كتابه العزيز " وإنك لعلى خلق عظيم " سورة القلم الآية 4 . وقال
أنس
رضى الله تعالى عنه " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن
الناس خلقا " متفق عليه .
لهذا فإن ديننا يدعونا إلى التحلي بالأخلاق
الفاضلة ومكارمها وينهانا عن الأخلاق السيئة التي تسيء إلى الفرد المسلم وتشوه سمعة
المسلمين امام الأعداء وليس العيب في الاسلام أنما
العيب
فينا نحن المنتسبين إليه
....
وتعتبر الأخلاق الحسنة
الركيزة التي يقوم عليها ديننا الحنيف وبها سنحقق السعادة في الدنيا
والآخرة ,, قال تعالى " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها
السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ
والعافين عن الناس والله يحب المحسنين "سورة آل عمران الآية رقم
133.
وعن جابر رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : " إن من أحبكم إلي
وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا .
وإن أبغضكم مني يوم القيامة , الثرثارون
والمتشدقون والمتفيهقون "
قالوا : علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون
؟؟
قال : المتكبرون " رواه الترمذي وقال حديث حسن
.
* الثرثار : هو معروف عندكم وهو الذي يتكلم بكثرة
.
* المتشدق : الدي يطاول بكلامه على الناس
.
*المتفيهق : من الفهق وهو الإمتلاء , أي بملاء فمه بالكلام
ويرتفع ويتكبر بكلامه على الناس
أين نحن من هذه الأخلاق
الفاضلة التي يتحلى بها نيبنا عليه أفضل الصلاة والسلام وصحابته
رضوان الله عليهم ؟؟ هل فعلا ننتسب إلى دين الإسلام الدي
يدعونا إلى محاسن الخلق وينهانا
عن مساوئها ؟؟ ام اننا
مسلمون بالبطاقة فقط ؟؟
مع كامل الأسف ما نراه ونقرأه في بعض المنتديات
ومواقع الأخبار والدردشة وغرف البالتوك
يؤكد انحلال اخلاق البعض
المنتسبين الى دين الأخلاق وصدق الشاعر عندما قال :
إنما الأمم الأخلاق ما
بقيت *** وإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا .
ما وصلت إليه أمتنا اليوم
إنما هو بسبب فساد أخلاقنا مع بني جلدتنا للأسف الشديد ,
,,,
لو اقتفينا أثر الرسول صلى الله عليه وسلم لبقي رأسنا مرفوعا
مع باقي الأمم كما كان في عهده
عليه السلام
في الختام ندعوا شبابنا
إلى التحلي بالأخلاق الفاضلة في الأنترنيت والبيت والشارع والمدرسة
لأن واقع حالنا لا يبشر بخير ونسأل الله ان يصلح أحوالنا
وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله أجمعين
الله وبركاته
الأخلاق الحسنة صفات
حميدة تحبها النفوس وتميل إليها ,,
يقال فلان متخلق إدا كانت
أخلاقة حسنة ومقبولة ....
وتتأثر الأخلاق بالتربية الحسنة أو السيئة للفرد
فإذا ربي على الخير والصدق والكرم كانت
أخلاقه حسنة وإذا ربي على
الشر والكدب والطمع يقال عنه سيء الخلق
وقد كان رسولنا صلى الله
عليه وسلم يضرب به المثل في الاخلاق قبل بعثته إذ كان قومه يلقبونه
بالأمين والصادق ,,
وقال عنه الله تعالى في
كتابه العزيز " وإنك لعلى خلق عظيم " سورة القلم الآية 4 . وقال
أنس
رضى الله تعالى عنه " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن
الناس خلقا " متفق عليه .
لهذا فإن ديننا يدعونا إلى التحلي بالأخلاق
الفاضلة ومكارمها وينهانا عن الأخلاق السيئة التي تسيء إلى الفرد المسلم وتشوه سمعة
المسلمين امام الأعداء وليس العيب في الاسلام أنما
العيب
فينا نحن المنتسبين إليه
....
وتعتبر الأخلاق الحسنة
الركيزة التي يقوم عليها ديننا الحنيف وبها سنحقق السعادة في الدنيا
والآخرة ,, قال تعالى " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها
السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ
والعافين عن الناس والله يحب المحسنين "سورة آل عمران الآية رقم
133.
وعن جابر رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : " إن من أحبكم إلي
وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا .
وإن أبغضكم مني يوم القيامة , الثرثارون
والمتشدقون والمتفيهقون "
قالوا : علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون
؟؟
قال : المتكبرون " رواه الترمذي وقال حديث حسن
.
* الثرثار : هو معروف عندكم وهو الذي يتكلم بكثرة
.
* المتشدق : الدي يطاول بكلامه على الناس
.
*المتفيهق : من الفهق وهو الإمتلاء , أي بملاء فمه بالكلام
ويرتفع ويتكبر بكلامه على الناس
أين نحن من هذه الأخلاق
الفاضلة التي يتحلى بها نيبنا عليه أفضل الصلاة والسلام وصحابته
رضوان الله عليهم ؟؟ هل فعلا ننتسب إلى دين الإسلام الدي
يدعونا إلى محاسن الخلق وينهانا
عن مساوئها ؟؟ ام اننا
مسلمون بالبطاقة فقط ؟؟
مع كامل الأسف ما نراه ونقرأه في بعض المنتديات
ومواقع الأخبار والدردشة وغرف البالتوك
يؤكد انحلال اخلاق البعض
المنتسبين الى دين الأخلاق وصدق الشاعر عندما قال :
إنما الأمم الأخلاق ما
بقيت *** وإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا .
ما وصلت إليه أمتنا اليوم
إنما هو بسبب فساد أخلاقنا مع بني جلدتنا للأسف الشديد ,
,,,
لو اقتفينا أثر الرسول صلى الله عليه وسلم لبقي رأسنا مرفوعا
مع باقي الأمم كما كان في عهده
عليه السلام
في الختام ندعوا شبابنا
إلى التحلي بالأخلاق الفاضلة في الأنترنيت والبيت والشارع والمدرسة
لأن واقع حالنا لا يبشر بخير ونسأل الله ان يصلح أحوالنا
وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله أجمعين