كثيرا ما نقرأ أو نسمع عن الحب في الله..وربما أحببنا شخصا ذات يوم ..فرحنا بلقياه وسررنا بالتعرف عليه ..ووجدنا أنفسنا نريد أن نقول له :انا نحبك في الله
جميلة هذه المشاعر.ورائعة هذه الأحاسيس..لكنها للأسف..لا تكفي وحدها لينال الأنسان الثواب العظيم المترتب على حب الأخ لأخيه في الله
بل لابد أن يظهر الحب ان كان صادقا على صفحات الروح وقسمات الوجه وتعبر عنه كل خلجات النفس..انها روح قدسية تلك التي تربط اخوان الصدق بعضهم ببعض
"وألف بين قلوبهم
لذلك ضرب أسلافنا الذين عاشوا عالم الحب الطاهر أروع الأمثلة في تفانيهم وحبهم
حتى قال قائلهم يصف علاقته بأخيه
ان رأيتني رأيته...وان رأيته رأيتنا
وها هو آخر ينادي أخيه قائلا:يا أنا
وثالث يصف الأخ الحق
ان أخاك الحق من كان معك
ومن يضر نفسه لينفعك
ومن اذا ريب الزمان صدعك
شتت فيك شمله ليجمعك
وعيشوا هذا الموقف العجيب
صلى عمر رضي الله عنه ذات يوم صلاة الفجر فلما انصرف الى الناس قال :اين معاذ.. فقال لبيك يا أمير المؤمنين ..فقال : تذكرتك ليلة أمس فأخذت أتقلب على الفراش شوقا أن أراك.....فبكيا وتعانقا
فيا لها من أخوة
وهذا سعد بن الربيع رضي الله عنه يقول لابن عوف بعد أن آخاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم:هذا مالي فخذ نصفه
وان لي زوجتان فانظر أيهما تحب أنزل لك عنها
الله أكبر...هذه حقا أمة محمد بن عبد الله
ويدخل الشافعي رحمه الله على ابن حنبل يعوده في مرضه فينظر اليه فيتألم لمرضه حتى يقعده الفراش فيعوده الامام أحمد فينظر الشافعي اليه ويقول
مرض الحبيب فعدته فسقمت من أسفي عليه
برئ الحبيب فزارني فشفيت من نظري اليه
لقد عاش المتحابون في الله يتناصحون ويتزاورون ويتجالسون ويتذاكرون ويتباذلون يقدم احدهم منفعة أخيه على نفسه لأنهم علموا أن أقربهم الى الله أحبهم لصاحبه
لذلك تنافسوا في من سيحب أخاه أكثر ومن سيبذل لأخيه أكثر ليكون من الله أقرب
فهيا اخوتاه نجرب الحب في الله ..نعيش بحب وصدق مع من نتوسم فيه الخير ولا نبخل أن نغدق على اخواننا من عواطفنا اننا نملك الكثير من رصيد العاطفة والحب فلنغرف من قلوبنا لاخواننا ولنسع احببنا بلين الجانب وبسط الوجه والسؤال الدائم وقضاء الحاجات والتناصح في الخير
منقول
جميلة هذه المشاعر.ورائعة هذه الأحاسيس..لكنها للأسف..لا تكفي وحدها لينال الأنسان الثواب العظيم المترتب على حب الأخ لأخيه في الله
بل لابد أن يظهر الحب ان كان صادقا على صفحات الروح وقسمات الوجه وتعبر عنه كل خلجات النفس..انها روح قدسية تلك التي تربط اخوان الصدق بعضهم ببعض
"وألف بين قلوبهم
لذلك ضرب أسلافنا الذين عاشوا عالم الحب الطاهر أروع الأمثلة في تفانيهم وحبهم
حتى قال قائلهم يصف علاقته بأخيه
ان رأيتني رأيته...وان رأيته رأيتنا
وها هو آخر ينادي أخيه قائلا:يا أنا
وثالث يصف الأخ الحق
ان أخاك الحق من كان معك
ومن يضر نفسه لينفعك
ومن اذا ريب الزمان صدعك
شتت فيك شمله ليجمعك
وعيشوا هذا الموقف العجيب
صلى عمر رضي الله عنه ذات يوم صلاة الفجر فلما انصرف الى الناس قال :اين معاذ.. فقال لبيك يا أمير المؤمنين ..فقال : تذكرتك ليلة أمس فأخذت أتقلب على الفراش شوقا أن أراك.....فبكيا وتعانقا
فيا لها من أخوة
وهذا سعد بن الربيع رضي الله عنه يقول لابن عوف بعد أن آخاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم:هذا مالي فخذ نصفه
وان لي زوجتان فانظر أيهما تحب أنزل لك عنها
الله أكبر...هذه حقا أمة محمد بن عبد الله
ويدخل الشافعي رحمه الله على ابن حنبل يعوده في مرضه فينظر اليه فيتألم لمرضه حتى يقعده الفراش فيعوده الامام أحمد فينظر الشافعي اليه ويقول
مرض الحبيب فعدته فسقمت من أسفي عليه
برئ الحبيب فزارني فشفيت من نظري اليه
لقد عاش المتحابون في الله يتناصحون ويتزاورون ويتجالسون ويتذاكرون ويتباذلون يقدم احدهم منفعة أخيه على نفسه لأنهم علموا أن أقربهم الى الله أحبهم لصاحبه
لذلك تنافسوا في من سيحب أخاه أكثر ومن سيبذل لأخيه أكثر ليكون من الله أقرب
فهيا اخوتاه نجرب الحب في الله ..نعيش بحب وصدق مع من نتوسم فيه الخير ولا نبخل أن نغدق على اخواننا من عواطفنا اننا نملك الكثير من رصيد العاطفة والحب فلنغرف من قلوبنا لاخواننا ولنسع احببنا بلين الجانب وبسط الوجه والسؤال الدائم وقضاء الحاجات والتناصح في الخير
منقول