حتى لا تكون من أهل النار وتفوز بالجنة:
التزم بماأمرك الله به وابتعد عن ما نهاك عنه .. تعرف على أهل النار
الذين يدخلون النار، ثم يخرجون منها هم أهل التوحيد الذين لم يشركوا بالله شيئا ولكن لهم ذنوب كثيرة ، فخفت موازينهم، فهؤلاء يدخلون النار مددا يعلمه الله تبارك وتعالى، ثم يخرجون بشفاعة الشافعين، ويخرج الله برحمته أقواما لم يعملوا خيرا قط
الكاسيات العاريات
من الأصناف التي تصلى النار الفاسقات المتبرجات اللواتي يفتن عباد الله ، ولا يستقمن على طاعة الله ، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرةكذا وكذا ) أخرجه مسلم والبيهقي وأحمد.
قال القرطبي في الذين معهم كأذنابالبقر ( وهذه الصفة للسياط مشاهدة عندنا بالغرب إلى الآن).
وقال صديق حسن خان معقبا على قول القرطبي ( بل هو مشاهد في كل زمان ومكان ، ويزداد بوما فيوما عندالأمراء والأعيان ، فنعوذ بالله من جميع ما كرهه الله ).
والكاسيات العاريات كثيرات في زماننا، ولعله لم يسبق أن انتشرت فتنتهن كما انتشرت في زماننا،وهن على النعت الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم : كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت
الفرق المخالفة للسنة
روى أبو داود والدارمي وأحمد والحاكم وغيرهم عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال: ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال :
( ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ، ثنتان وسبعون في النار، وواحدةفي الجنة ، وهي الجماعة )، وهذه حديث صحيح ، قال فيه الحاكم بعد سياقه لأسانيده(هذه أسانيد تقام بها الحجة في تصحيح الحديث) ، ووافقه الذهبي ، وقال شيخ الاسلام ابن تيمية فيه ( هو حديث صحيح مشهور ) ، وصححه الشاطبي في ' الاعتصام ' وقد جمع الشيخ ناصر الدين الألباني طرقه وتكلم على أسانيده وبين أنه حديث صحيح لا شك فيصحته
الممتنعون من الهجرة
لا يجوز للمسلم أن يقيم في ديار الكفرإذا وجدت ديار الإسلام خاصة إذا كان مكثه في ديار الكفر يعرضه للفتنة ، ولم يقبل الله عذر الذين تخلفوا عن الهجرة ، فقد أخبر الحق أن الملائكة تبكت هذا الصنف من الناس حال الموت ولا تعذرهم عندما يدعون أنهم كانوا مستضعفين في الأرض ( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالواألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا إلاالمستضعفين في الأرض من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا)فلم يعذر الله من هؤلاء إلا المستضعفين الذين لا يجدون حيلة للخروج ولا يهتدون إلى الطريق الذي يوصلهم إلى ديار الإسلام
الجائرون في الحكم
أنزل الله الشريعة ليقوم الناس بالقسط ، وأمر الله عباده بالعدل
( إن الله يأمر بالعدلوالإحسان ) ، وفرض على الحكام والقضاة الحكم بالعدل وعدم الجور
( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) ،
وقد تهدد الحقالذين لا يحكمون بالحق بالنار ، فقد روى بريدة بن الحصب أن رسول الله صلى اله عليهوسلم قال :
( القضاة ثلاثة ، واحد في الجنة ، واثنان في النار ، فأما الذي في الجنةفرجل عرف الحق وقضى به ، ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار ، ورجل قضىللناس على جهل فهو في النار ) أخرجه أبو داود
الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
روى البخاري ومسلم والترمذي عن علي بن أبي طالب قال : قال رسولالله صلى الله عليه وسلم
( لا تكذبوا عليّ ، فإنه من كذب عليّ يلج النار.
وروى البخاري عن سلمة بن الأكوع قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
( من تقول عليّ مالم أقل ، فليتبوأ مقعده في النار ).
وروى البخاري فيصحيحه وأبو داود في سننه عن عبدالله بن الزبير عن أبيه الزبير بن العوام قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).
وروى البخاري ومسلم عن المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن كذبا عليّ ليس ككذب على أحد فمن كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده منالنار ).
الكبر
من الذنوب الكبار : الكبر ، فعن أبي هريرة رضي اللهعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( يقول الله تعالى : الكبرياء ردائي ،والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحد منهما أدخلته النار) ، وفي رواية ( أذقته النار )رواه مسلم
وعن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ،ونعله حسنا ، قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر : بطر الحق ، وغمط الناس )رواه مسلم
قاتل النفس بغير حق
قال تعالى
( ومن قتل مؤمنا متعمد فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ).
ولايجوز في دين الله قتل النفس المسلمة إلا بإحدى ثلاث كما في الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعه ).
وفي صحيح البخاري عنابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لن يزال المؤمنفي فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما ) قال ابن عمر : ' إن من ورطات الأمور التي لامخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله ' ، وقد حذر الرسول صلى اللهعليه وسلم المسلمين أن يقاتل بعضهم بعضا وأخبر أن القاتل والمقتول في النار ،
فعنأبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إذا تواجه المسلمان بسيفيهما،فالقاتل والمقتول في النار. قال : فقلت ، أو قيل: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : إنه كان حريصا على قتل صاحبه )
أكلة الربا
من الذنوب التي توبق صاحبها الربا ، وقد قال الحق في الذين يأكلونه بعد أن بلغهم تحريم الله له
( ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) ،
وقال
( يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافامضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون ، واتقوا النار التي أعدت للكافرين )
وقد عده النبي صلى الله عليه وسلم واحدا من سبعة ذنوب توبق صاحبها ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اجتنبوا السبع الموبقات . قالوا وما عن يا رسول الله ؟ قال : الشرك بالله والسحروقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يومالزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات )
.
التزم بماأمرك الله به وابتعد عن ما نهاك عنه .. تعرف على أهل النار
الذين يدخلون النار، ثم يخرجون منها هم أهل التوحيد الذين لم يشركوا بالله شيئا ولكن لهم ذنوب كثيرة ، فخفت موازينهم، فهؤلاء يدخلون النار مددا يعلمه الله تبارك وتعالى، ثم يخرجون بشفاعة الشافعين، ويخرج الله برحمته أقواما لم يعملوا خيرا قط
الكاسيات العاريات
من الأصناف التي تصلى النار الفاسقات المتبرجات اللواتي يفتن عباد الله ، ولا يستقمن على طاعة الله ، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرةكذا وكذا ) أخرجه مسلم والبيهقي وأحمد.
قال القرطبي في الذين معهم كأذنابالبقر ( وهذه الصفة للسياط مشاهدة عندنا بالغرب إلى الآن).
وقال صديق حسن خان معقبا على قول القرطبي ( بل هو مشاهد في كل زمان ومكان ، ويزداد بوما فيوما عندالأمراء والأعيان ، فنعوذ بالله من جميع ما كرهه الله ).
والكاسيات العاريات كثيرات في زماننا، ولعله لم يسبق أن انتشرت فتنتهن كما انتشرت في زماننا،وهن على النعت الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم : كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت
الفرق المخالفة للسنة
روى أبو داود والدارمي وأحمد والحاكم وغيرهم عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال: ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال :
( ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ، ثنتان وسبعون في النار، وواحدةفي الجنة ، وهي الجماعة )، وهذه حديث صحيح ، قال فيه الحاكم بعد سياقه لأسانيده(هذه أسانيد تقام بها الحجة في تصحيح الحديث) ، ووافقه الذهبي ، وقال شيخ الاسلام ابن تيمية فيه ( هو حديث صحيح مشهور ) ، وصححه الشاطبي في ' الاعتصام ' وقد جمع الشيخ ناصر الدين الألباني طرقه وتكلم على أسانيده وبين أنه حديث صحيح لا شك فيصحته
الممتنعون من الهجرة
لا يجوز للمسلم أن يقيم في ديار الكفرإذا وجدت ديار الإسلام خاصة إذا كان مكثه في ديار الكفر يعرضه للفتنة ، ولم يقبل الله عذر الذين تخلفوا عن الهجرة ، فقد أخبر الحق أن الملائكة تبكت هذا الصنف من الناس حال الموت ولا تعذرهم عندما يدعون أنهم كانوا مستضعفين في الأرض ( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالواألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا إلاالمستضعفين في الأرض من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا)فلم يعذر الله من هؤلاء إلا المستضعفين الذين لا يجدون حيلة للخروج ولا يهتدون إلى الطريق الذي يوصلهم إلى ديار الإسلام
الجائرون في الحكم
أنزل الله الشريعة ليقوم الناس بالقسط ، وأمر الله عباده بالعدل
( إن الله يأمر بالعدلوالإحسان ) ، وفرض على الحكام والقضاة الحكم بالعدل وعدم الجور
( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) ،
وقد تهدد الحقالذين لا يحكمون بالحق بالنار ، فقد روى بريدة بن الحصب أن رسول الله صلى اله عليهوسلم قال :
( القضاة ثلاثة ، واحد في الجنة ، واثنان في النار ، فأما الذي في الجنةفرجل عرف الحق وقضى به ، ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار ، ورجل قضىللناس على جهل فهو في النار ) أخرجه أبو داود
الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
روى البخاري ومسلم والترمذي عن علي بن أبي طالب قال : قال رسولالله صلى الله عليه وسلم
( لا تكذبوا عليّ ، فإنه من كذب عليّ يلج النار.
وروى البخاري عن سلمة بن الأكوع قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
( من تقول عليّ مالم أقل ، فليتبوأ مقعده في النار ).
وروى البخاري فيصحيحه وأبو داود في سننه عن عبدالله بن الزبير عن أبيه الزبير بن العوام قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).
وروى البخاري ومسلم عن المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن كذبا عليّ ليس ككذب على أحد فمن كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده منالنار ).
الكبر
من الذنوب الكبار : الكبر ، فعن أبي هريرة رضي اللهعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( يقول الله تعالى : الكبرياء ردائي ،والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحد منهما أدخلته النار) ، وفي رواية ( أذقته النار )رواه مسلم
وعن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ،ونعله حسنا ، قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر : بطر الحق ، وغمط الناس )رواه مسلم
قاتل النفس بغير حق
قال تعالى
( ومن قتل مؤمنا متعمد فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ).
ولايجوز في دين الله قتل النفس المسلمة إلا بإحدى ثلاث كما في الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعه ).
وفي صحيح البخاري عنابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لن يزال المؤمنفي فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما ) قال ابن عمر : ' إن من ورطات الأمور التي لامخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله ' ، وقد حذر الرسول صلى اللهعليه وسلم المسلمين أن يقاتل بعضهم بعضا وأخبر أن القاتل والمقتول في النار ،
فعنأبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إذا تواجه المسلمان بسيفيهما،فالقاتل والمقتول في النار. قال : فقلت ، أو قيل: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : إنه كان حريصا على قتل صاحبه )
أكلة الربا
من الذنوب التي توبق صاحبها الربا ، وقد قال الحق في الذين يأكلونه بعد أن بلغهم تحريم الله له
( ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) ،
وقال
( يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافامضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون ، واتقوا النار التي أعدت للكافرين )
وقد عده النبي صلى الله عليه وسلم واحدا من سبعة ذنوب توبق صاحبها ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اجتنبوا السبع الموبقات . قالوا وما عن يا رسول الله ؟ قال : الشرك بالله والسحروقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يومالزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات )
.