المقدمة :
هل قصدت أبواب كثيرة فأغلقت دونك , هل طرقت أبواب الرزق فحيل بينك وبينها , هل رغبت في الزواج ولم تفتح لك أبوابه ,وهل وهل إذن أقرأ ما يلي لعله يكون سبب في أن يفتح الله عليك مغاليق الأبواب برحمته ويؤتيك من فضله.
اسم الرب الفتاح :
إن من اسماء الله الحسنى أسم الفتاح و هو صيغة مبالغة من الفتح , والفتح ضد الغلق و الله عز وجل يفتح كل الأبواب حتى ما استعصى منها قال تعالى في سورة سبأ:
والفتح يأتي أيضا بمعنى النصر قال تعالى في سورة النساء :
والفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، قال تعالى في سورة القمر :
وهو الحاكم العادل الذي بهدايته ينكشف كل مشكل ، قال تعالى في سورة الشعراء على لسان نوح عليه السلام:
أي أحكم بيني وبينهم حكمًا يُبين المُحق من المبطل واقض بيننا بحكمك العادل.
والفتاح هو الذي يفتح الممالك والقرى لأنبيائه ، قال تعالى في سورة الفتح :
والفتاح هو الذي بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق يفتح لعباده أبواب الرزق ،قال تعالى في سورة الانعام:
أثر هذا الاسم على حياة العبد المسلم :
عندما يعلم العبد المسلم أن من اسماء الله الفتاح فعليه أن يستعين بالله وحده على فتح مغاليق الأبواب سواء كان هذا الباب باب رزق أو هداية أو صحة او زواج او عمل أو ذرية , وإذا وقع العبد في حيرة او حصلت بينه وبين أعداه خصومة فليطلب الفتح من عند الله فهو الذي يفتح بين الناس ويفتح مغاليق القلوب والعقول و عليه أن يتذكر كلما استعصت عليه الابواب أن يطرق باب من بيده فتحها فهو الفتاح وفتح الله على الناس له أسباب قال تعالى في سورة الأعراف :
كما قال في سورة الفتح :
وعلى العبد أن لا يقلق إذا غُلقت دونه الأبواب ولا يتهم الظروف والأشخاص فلعله انشغل بارضاء الناس ولم ينشغل بارضاء الفتاح وعلم العبد أن الفتح بيد الله وانه هو وحده الفتاح وأن مفاتيح الرزق بيده يجعله يحيا في سلام وطمأنينة لا يخشى على رزقه أن يُقطع ,أو أن يحول بينه وبين رزقه أحد .
ماذا ينبغي علينا كمسلمين أن نكتسب من هذه الصفة :
على المسلم أن يفتح على عباد الله أبواب الخير وأن يكون مفتاح للخير مغلاق للشر وأن لا يحسد الناس على ما فتح الله عليهم من رزق أو ذرية أو منصب وليعلم أن هذا فتح من الله على هذا العبد , كما عليه أن لا يقف حائل بين عباد الله وأبواب رزقهم , فما يفتح الله لناس من خير فلا ممسك له , وليسعى أن يصلح بين الخصوم في حال الخصومة .
وأخيرًا :
أحذر ان كنت في غفلة وبعيد عن الله وفتحت لك أبواب كل شيء أن تكون ممن قال الله تعالى فيهم في سورة الانعام :
اسماء الله الحسنى و أثرها السلوكي على الإنسان
هل طرقت أبواب كثيرة ولم تفتح لك ؟
تأملات في دعاء سيد الاستغفار
تأملات في حسن الخلق
حتى لا نصلي صلاة منافق
هل ضاقت بك الُسبل
ثق بربك لا بنفسك !!
هل نرضى بذلك على أنفسنا ؟؟
دعوة للنقاش بخصوص مسلسلات شهر رمضان ؟
العسر مع اليسر نتيجة لها أسبابها
جائزة إنكار المنكر " حكاية عجيبة "
هل قصدت أبواب كثيرة فأغلقت دونك , هل طرقت أبواب الرزق فحيل بينك وبينها , هل رغبت في الزواج ولم تفتح لك أبوابه ,وهل وهل إذن أقرأ ما يلي لعله يكون سبب في أن يفتح الله عليك مغاليق الأبواب برحمته ويؤتيك من فضله.
اسم الرب الفتاح :
إن من اسماء الله الحسنى أسم الفتاح و هو صيغة مبالغة من الفتح , والفتح ضد الغلق و الله عز وجل يفتح كل الأبواب حتى ما استعصى منها قال تعالى في سورة سبأ:
والفتح يأتي أيضا بمعنى النصر قال تعالى في سورة النساء :
والفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، قال تعالى في سورة القمر :
وهو الحاكم العادل الذي بهدايته ينكشف كل مشكل ، قال تعالى في سورة الشعراء على لسان نوح عليه السلام:
أي أحكم بيني وبينهم حكمًا يُبين المُحق من المبطل واقض بيننا بحكمك العادل.
والفتاح هو الذي يفتح الممالك والقرى لأنبيائه ، قال تعالى في سورة الفتح :
والفتاح هو الذي بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق يفتح لعباده أبواب الرزق ،قال تعالى في سورة الانعام:
أثر هذا الاسم على حياة العبد المسلم :
عندما يعلم العبد المسلم أن من اسماء الله الفتاح فعليه أن يستعين بالله وحده على فتح مغاليق الأبواب سواء كان هذا الباب باب رزق أو هداية أو صحة او زواج او عمل أو ذرية , وإذا وقع العبد في حيرة او حصلت بينه وبين أعداه خصومة فليطلب الفتح من عند الله فهو الذي يفتح بين الناس ويفتح مغاليق القلوب والعقول و عليه أن يتذكر كلما استعصت عليه الابواب أن يطرق باب من بيده فتحها فهو الفتاح وفتح الله على الناس له أسباب قال تعالى في سورة الأعراف :
كما قال في سورة الفتح :
وعلى العبد أن لا يقلق إذا غُلقت دونه الأبواب ولا يتهم الظروف والأشخاص فلعله انشغل بارضاء الناس ولم ينشغل بارضاء الفتاح وعلم العبد أن الفتح بيد الله وانه هو وحده الفتاح وأن مفاتيح الرزق بيده يجعله يحيا في سلام وطمأنينة لا يخشى على رزقه أن يُقطع ,أو أن يحول بينه وبين رزقه أحد .
ماذا ينبغي علينا كمسلمين أن نكتسب من هذه الصفة :
على المسلم أن يفتح على عباد الله أبواب الخير وأن يكون مفتاح للخير مغلاق للشر وأن لا يحسد الناس على ما فتح الله عليهم من رزق أو ذرية أو منصب وليعلم أن هذا فتح من الله على هذا العبد , كما عليه أن لا يقف حائل بين عباد الله وأبواب رزقهم , فما يفتح الله لناس من خير فلا ممسك له , وليسعى أن يصلح بين الخصوم في حال الخصومة .
وأخيرًا :
أحذر ان كنت في غفلة وبعيد عن الله وفتحت لك أبواب كل شيء أن تكون ممن قال الله تعالى فيهم في سورة الانعام :
اسماء الله الحسنى و أثرها السلوكي على الإنسان
هل طرقت أبواب كثيرة ولم تفتح لك ؟
تأملات في دعاء سيد الاستغفار
تأملات في حسن الخلق
حتى لا نصلي صلاة منافق
هل ضاقت بك الُسبل
ثق بربك لا بنفسك !!
هل نرضى بذلك على أنفسنا ؟؟
دعوة للنقاش بخصوص مسلسلات شهر رمضان ؟
العسر مع اليسر نتيجة لها أسبابها
جائزة إنكار المنكر " حكاية عجيبة "
********
في القلب ..شيئٌ لا يموت..كجذور الأرض الممتدّة..في عمقها توحي بالحياة..
شيئٌ.. يعذب الروح وهو بلسمها..
سيظل أبدا يرافقنا....
ذاك هو..الحنيــــــــــــــن..!!
عدل سابقا من قبل rahmita في الجمعة فبراير 27, 2009 6:43 pm عدل 1 مرات (السبب : اخفاء الاكواد)