يحكى أن أحد المشايخ من أهالي اب(مدينة في اليمن) قسم بين أناس في مال، وكان بجانبه شجرة ضخمة تسمى (التالبة)،وبعد أن أتم الكتابة والتحرير لما فعل قال له ؟أحدهم: في ذمتك ما فعلت ؟يريد بذلك الاطمئنان لتتم الموافقة بطيب نفس ،فقال وضرب بيده الشجرة :في ذمة هذه،قال: فانشقت التالبة نصفين ،فخاف لذلك ،و رجع عما كان قد تعدى فيه
فانظروا اخوتي الكرام كيف برئت الشجرة من الشهادة على الظلم وتحمله ،بينما لا تستحيمم الكثير من الناس ولا تخاف من تخاف من عذاب الله،فنسأل الله العافية
فانظروا اخوتي الكرام كيف برئت الشجرة من الشهادة على الظلم وتحمله ،بينما لا تستحيمم الكثير من الناس ولا تخاف من تخاف من عذاب الله،فنسأل الله العافية