الحمد لله المبديء المعيد ، الغني الحميد ، ذي العفو الواسع والعقاب الشديد ،ومن أضله فهو الطريد البعيد ، ومن أرشده الى سبيل النجاة فهو الرشيد ، يعلم ما ظهر وما بطن ، وما خفي وما علن ، وما عاب وما كمل ، وهو أقرب الى العبد من حبل الوريد ، قسم الخلق قسمين ، وجعلهم منزلتين ، فريق في الجنة وفريق في السعير ،ان ربك فعال لما يريد ، من عمل صالحا فلنفسه ،ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد .
أحمده سبحانه وهو أهل الحمد والتحميد ، وأشكره والشكر عنده من أسباب الزلفى لديه والمزيد .
وأشهد أنم لا اله الا الله وحده لا شريك له ، ذو العرش المجيد ، والبطش الشديد ، شهادة كافله لي عنده بأعلى درجات أهل التوحيد .
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، البشير النذير والسراج المنير ، أ شرف من أظلت السماء و أقلت البيد ، صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا ، وعلى اله وأصحابه أولي المعونة على الطاعة والتأييد صلاة دائمة في كل حين تنمو وتزيد ، لا تنفذ ما دامت الدنيا والاخرة ولا تبيد
أما بعد :
قال تعالى : {وكان حقا علينا نصر المؤمنين.}
إخوة الإسلام بعد 23 يوما وليلة من الحرق وشتى وسائل الإجرام وبعد قتل أكثر من 1300 شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء والمسنين والمدنيين . وقرابة 6000 ألاف جرح حالة الكثير منهم حرجة
بعد تدمير المساكن على رؤوس أصحابها وهدم المساجد وقصف المدارس والجامعات والبنية التحتية المدنية بعد كل هذا الفساد وهذا الإجرام وبفضل من الله تعالى وحده ثم ببندقية المجاهدين الصابرين المرابطين جاء نصر الله تعالى المبين الذي وعد به عباده المؤمنين {وكان حقا علينا نصر المؤمنين }
نعم إنتصرت فئة قليلة ضعيفة لا تملك من الإمكانيات الا القليل على فئة عظيمة باغية تملك كل وسائل الدمار والإجرام { كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين }
إنتصرت الفئة القليلة الصابرة المجاهدة المتمسكة بدينها وأرضها وحقها على كل من أٍاد أن يبدل سنن الله في خلقه على كل من أراد الهوان والذلة لأمة العزة والتمكين.
برغم الخسائر والتضحيات الجسام إنتصرت أمة الجهاد {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } وقال تعالى كذلك {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين أمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب }
برغم الحصار من الإخوة قبل الأعداء إنتصرت غزة {يا أيها الذين أمنوا أذكروا نعمة الله عليكم إذ جائتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصير }
فلقد حوصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من المؤمنين يوم الأحزاب فنصره الله سبحانه وتعالى وكذلك اليوم برغم الحصار، حصار القريب قبل البعيد والشقيق قبل العدو نصر الله تعالى غزة العزة هذا النصر الذي أعاد الأمل للأمة وشعوبها لابد أن نستخلص منه الدروس ونبني عليه مستقبلنا حتى لا يتناسى مع مر الأيام والأزمان حتى لا يصبح مجرد حدث تاريخي :
ما ضاع حق وراءه طالب فما دام في الأمة رجال يحملون مثل هذه العقيدة عقيدة الجهاد في سبيل الله ونصرة الدين والتضحية من أجل الأرض والعرض وإسترجاع الحق لن تضيع القدس ولن تضيع فلسطين أما التسويات ومعاهدات السلام عفوا الإستسلام لا تأخذ حقا ولا ترجع أرضا خاصة من هؤلاء اليهود الذين ينظرون الى غيرهم من الأجناس نظرة دونية وأن الناس من دون اليهود هم أشباه حيوانات خلقوا لخدمة الجنس اليهودي
يقول تعالى {ومن اهل الكتاب من ان تانه بقنطار يوده اليك ومنهم ما ان تامنه بدينار لا يوده اليك الا ما دمت عليه قاءما ذلك بانهم قالوا ليس علينا بالاميين سبيل }
فهذا الجنس اليهودي الذي يرفض أن يرد لك دينارا إن لم تكن عليه قائما كيف يرد لك أرضك ومقدساتك وحقوقك إذا لم تطالب بها بقوة البندقية والجهاد في سبيل الله.
من الدروس التي يجب أن نستخلصها هو هذا العداء الدفين من الغرب للمسلمين الذي هو سببه الإسلام هذا التكالب الدولي أمريكا إسرائيل أوروبا بقوتهم وجبروتهم يتحالفون على غزة المدينة الصغيرة السبب أن غزة قالت لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله أن غزة رفضت أن تبيع القدس وفلسطين ولو رمت بالإسلام بهذه المباديءخلف ظهرها لأغدقوا عليها بالهدايا والأموال وغيرها من الخيرات كما يفعلون مع غيرها ممن باعوا وفرطوا ومصداق ذلك قوله تعالى {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم }
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فإسيتغفروه تجدوه غفور رحيم
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين هذا النصر الإلاهي العظيم الذي أحيى الأمة وأعاد لها الأمل برغم الألام والجراحات لا يجب أن نتوقف عنده ونظن أن الحرب قد إنتهت حربنا مع اليهود لم تنتهي وما هذه إلا جولة من الجولات حربنا مع اليهود لن تنتهي حتى يعود القدس الشريف وفلسطين كل فلسطين كما في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبيء اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا
يهودي فتعالى فأقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود}
والحديث يفهم منه أن المعركة قادمة وأن المسلمين سينتصرون فيها لكن متى علمها عند ربي والمطلوب منا هو أن نستع لهذه المعركة أتم الإستعداد إستعداد روحي بأن نعود إلى الإسلام أن تمتليء المساجد في صلاة الصبح كما تمتليء لصلاة الجمعة هذه هي الأمة التي تنتصر على اليهود أمة دستورها القرأن ومنهجها سيرة بينا صلى الله عليه وسلم .
الإستعداد المادي بطلب العلم والتكنولوجيا والإقتصاد يقول تعالى { وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم }
واجبنا أن نغرس هذه المعاني في قلوب أبنائنا وبناتنا الذين سيكونون هم الوقود لهذه المعركة في المستقبل القريب بإذن الله تعالى
اللهم نشكو اليك ضعف قوتنا وهواننا على الناس الى من تكلنا يا حبيبنا الى قريب يتجهمنا ام الى عدو مكنته امرنا اللهم يا هازم الاحزاب استجب لدعواتنا وانصر اخوننا في غزة اللهم قلوبنا تنزف وانت ارحم الراحمين ..اللهم انت المقسط الجامع حرمت الظلم على نفسك وجعلته بين العباد محرما اثار لنا من اليهود واشفي غليلنا وهون علينا مصيبتنا.....انت المحيي المميت الحي القيوم فرج كربنا واجبر كسرنا ولملم شملنا وفرجنا في اعدائك ببطشك انك فعال لما تريد تقدر ولا يقدر عليك اهزم اليهود الصهاينة لقد انتهكت حرمات ديننا ودنست تربة قدسنا واهدرت دماء اخواننا ظلما وجورا فانتقم لنا يا ذا الجبروت يا قوي يا متين الهم امين امين امين.
أحمده سبحانه وهو أهل الحمد والتحميد ، وأشكره والشكر عنده من أسباب الزلفى لديه والمزيد .
وأشهد أنم لا اله الا الله وحده لا شريك له ، ذو العرش المجيد ، والبطش الشديد ، شهادة كافله لي عنده بأعلى درجات أهل التوحيد .
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، البشير النذير والسراج المنير ، أ شرف من أظلت السماء و أقلت البيد ، صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا ، وعلى اله وأصحابه أولي المعونة على الطاعة والتأييد صلاة دائمة في كل حين تنمو وتزيد ، لا تنفذ ما دامت الدنيا والاخرة ولا تبيد
أما بعد :
قال تعالى : {وكان حقا علينا نصر المؤمنين.}
إخوة الإسلام بعد 23 يوما وليلة من الحرق وشتى وسائل الإجرام وبعد قتل أكثر من 1300 شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء والمسنين والمدنيين . وقرابة 6000 ألاف جرح حالة الكثير منهم حرجة
بعد تدمير المساكن على رؤوس أصحابها وهدم المساجد وقصف المدارس والجامعات والبنية التحتية المدنية بعد كل هذا الفساد وهذا الإجرام وبفضل من الله تعالى وحده ثم ببندقية المجاهدين الصابرين المرابطين جاء نصر الله تعالى المبين الذي وعد به عباده المؤمنين {وكان حقا علينا نصر المؤمنين }
نعم إنتصرت فئة قليلة ضعيفة لا تملك من الإمكانيات الا القليل على فئة عظيمة باغية تملك كل وسائل الدمار والإجرام { كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين }
إنتصرت الفئة القليلة الصابرة المجاهدة المتمسكة بدينها وأرضها وحقها على كل من أٍاد أن يبدل سنن الله في خلقه على كل من أراد الهوان والذلة لأمة العزة والتمكين.
برغم الخسائر والتضحيات الجسام إنتصرت أمة الجهاد {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } وقال تعالى كذلك {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين أمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب }
برغم الحصار من الإخوة قبل الأعداء إنتصرت غزة {يا أيها الذين أمنوا أذكروا نعمة الله عليكم إذ جائتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصير }
فلقد حوصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من المؤمنين يوم الأحزاب فنصره الله سبحانه وتعالى وكذلك اليوم برغم الحصار، حصار القريب قبل البعيد والشقيق قبل العدو نصر الله تعالى غزة العزة هذا النصر الذي أعاد الأمل للأمة وشعوبها لابد أن نستخلص منه الدروس ونبني عليه مستقبلنا حتى لا يتناسى مع مر الأيام والأزمان حتى لا يصبح مجرد حدث تاريخي :
ما ضاع حق وراءه طالب فما دام في الأمة رجال يحملون مثل هذه العقيدة عقيدة الجهاد في سبيل الله ونصرة الدين والتضحية من أجل الأرض والعرض وإسترجاع الحق لن تضيع القدس ولن تضيع فلسطين أما التسويات ومعاهدات السلام عفوا الإستسلام لا تأخذ حقا ولا ترجع أرضا خاصة من هؤلاء اليهود الذين ينظرون الى غيرهم من الأجناس نظرة دونية وأن الناس من دون اليهود هم أشباه حيوانات خلقوا لخدمة الجنس اليهودي
يقول تعالى {ومن اهل الكتاب من ان تانه بقنطار يوده اليك ومنهم ما ان تامنه بدينار لا يوده اليك الا ما دمت عليه قاءما ذلك بانهم قالوا ليس علينا بالاميين سبيل }
فهذا الجنس اليهودي الذي يرفض أن يرد لك دينارا إن لم تكن عليه قائما كيف يرد لك أرضك ومقدساتك وحقوقك إذا لم تطالب بها بقوة البندقية والجهاد في سبيل الله.
من الدروس التي يجب أن نستخلصها هو هذا العداء الدفين من الغرب للمسلمين الذي هو سببه الإسلام هذا التكالب الدولي أمريكا إسرائيل أوروبا بقوتهم وجبروتهم يتحالفون على غزة المدينة الصغيرة السبب أن غزة قالت لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله أن غزة رفضت أن تبيع القدس وفلسطين ولو رمت بالإسلام بهذه المباديءخلف ظهرها لأغدقوا عليها بالهدايا والأموال وغيرها من الخيرات كما يفعلون مع غيرها ممن باعوا وفرطوا ومصداق ذلك قوله تعالى {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم }
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فإسيتغفروه تجدوه غفور رحيم
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين هذا النصر الإلاهي العظيم الذي أحيى الأمة وأعاد لها الأمل برغم الألام والجراحات لا يجب أن نتوقف عنده ونظن أن الحرب قد إنتهت حربنا مع اليهود لم تنتهي وما هذه إلا جولة من الجولات حربنا مع اليهود لن تنتهي حتى يعود القدس الشريف وفلسطين كل فلسطين كما في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبيء اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا
يهودي فتعالى فأقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود}
والحديث يفهم منه أن المعركة قادمة وأن المسلمين سينتصرون فيها لكن متى علمها عند ربي والمطلوب منا هو أن نستع لهذه المعركة أتم الإستعداد إستعداد روحي بأن نعود إلى الإسلام أن تمتليء المساجد في صلاة الصبح كما تمتليء لصلاة الجمعة هذه هي الأمة التي تنتصر على اليهود أمة دستورها القرأن ومنهجها سيرة بينا صلى الله عليه وسلم .
الإستعداد المادي بطلب العلم والتكنولوجيا والإقتصاد يقول تعالى { وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم }
واجبنا أن نغرس هذه المعاني في قلوب أبنائنا وبناتنا الذين سيكونون هم الوقود لهذه المعركة في المستقبل القريب بإذن الله تعالى
اللهم نشكو اليك ضعف قوتنا وهواننا على الناس الى من تكلنا يا حبيبنا الى قريب يتجهمنا ام الى عدو مكنته امرنا اللهم يا هازم الاحزاب استجب لدعواتنا وانصر اخوننا في غزة اللهم قلوبنا تنزف وانت ارحم الراحمين ..اللهم انت المقسط الجامع حرمت الظلم على نفسك وجعلته بين العباد محرما اثار لنا من اليهود واشفي غليلنا وهون علينا مصيبتنا.....انت المحيي المميت الحي القيوم فرج كربنا واجبر كسرنا ولملم شملنا وفرجنا في اعدائك ببطشك انك فعال لما تريد تقدر ولا يقدر عليك اهزم اليهود الصهاينة لقد انتهكت حرمات ديننا ودنست تربة قدسنا واهدرت دماء اخواننا ظلما وجورا فانتقم لنا يا ذا الجبروت يا قوي يا متين الهم امين امين امين.