يروى في الآثارالإسرائيلية في زمان موسى عليه السلام أن رجلا من ضعفاء بني اسرائيل كان له عائلة وكان صيادا يصطاد السمك ويقوت منه أطفاله وزوجته فخرج يوما للصيد فوقعت في شبكته سمكة كبيرة ففرح بها ثم أخذها ومضى بها إلى السوق ليبيعها ويصرف ثمنها في مصالح عياله فلقيه أحد الجبابرة فرأى السمكة معه فأراد أخذها منه فمنعه الصياد فرفع الظالم خشبة كانت بيده فضرب رأس الصياد بها ضربة موجعة و أخذها منه غصبا بلا ثمن فدعا الصياد عليه وقال : إلهي جعلتني ضعيفا وجعلته قويا عنيفا فخذ لي بحقي منه عاجلا فقد ظلمني ولا صبر لي إلى الآخرة .
ثم إن ذلك الغاصب الظالم إنطلق بالسمكة إلى منزله وسلمها إلى زوجته و إمرها أن تشويها فلما شوتها قدمتها له ووضعتها بين يديه على المائدة ليأكل منها .ففتحت السمكة فاها ونكزته في اصبعه . فطار عقله وصار لا يقر له قرار . فشكا الى الطبيب ألم يده فلما رآها قال له دواؤها أن تقطع الاصبع لئلا يسري الالم الى الكف فقطع اصبعه فانتقل الالم الى بقية الكف ثم انتقل الى اليد وازداد الالم وهكذا كل ما سأل الطبيب التخفيف أمر بقطع العضو ... فخرج هائما على وجهه مستغيثا الى ربه ليكشف عنه ما نزل به . فرأى شجرة فقصدها فأخذه النوم عندها . فرأى في منامه قائلا يقول : يا مسكين الى متى و أنت تقطع أعضاءك إمض الى خصمك الذي ظلمته فأرضه . فانتبه من النوم وفكر في أمره فعلم أن الذي أصابه من جهة الصياد فدخل المدينة وسأل عن الصياد و أتى إليه فوقع بين يديه يتمرغ على رجليه وطلب منه الاقالة مما جناه ودفع اليه من ماله وتاب من فعله . فرضي عليه خصمه الصياد . فسكن ألمه في الحال وبات تلك الليلة هانئا ورد الله عليه يديه كما كانت . فنزل الوحي على موسى عليه السلام (( يا موسى وعزتي وجلالي لو أن ذلك الرجل لم يرض خصمه لعذبته مهما امتدت حياته )) . طبعا هذا حتى وان كانت القصة مكذوبة من الاسرائيليات فان الاحاديث النبوية المصدوقة تؤكد ذلك فدعوة المظلوم لا ترد و ينصره الله من فوق سبع سماوات .
اللهم لا تدع مظلوما الا ونصرته يا رب العالمين
اللهم ان اخواننا في غزة مظلومون فانصرهم .
اللهم عليك بالقردة والخنازير فانهم لن يعجزونك يا رب .
ثم إن ذلك الغاصب الظالم إنطلق بالسمكة إلى منزله وسلمها إلى زوجته و إمرها أن تشويها فلما شوتها قدمتها له ووضعتها بين يديه على المائدة ليأكل منها .ففتحت السمكة فاها ونكزته في اصبعه . فطار عقله وصار لا يقر له قرار . فشكا الى الطبيب ألم يده فلما رآها قال له دواؤها أن تقطع الاصبع لئلا يسري الالم الى الكف فقطع اصبعه فانتقل الالم الى بقية الكف ثم انتقل الى اليد وازداد الالم وهكذا كل ما سأل الطبيب التخفيف أمر بقطع العضو ... فخرج هائما على وجهه مستغيثا الى ربه ليكشف عنه ما نزل به . فرأى شجرة فقصدها فأخذه النوم عندها . فرأى في منامه قائلا يقول : يا مسكين الى متى و أنت تقطع أعضاءك إمض الى خصمك الذي ظلمته فأرضه . فانتبه من النوم وفكر في أمره فعلم أن الذي أصابه من جهة الصياد فدخل المدينة وسأل عن الصياد و أتى إليه فوقع بين يديه يتمرغ على رجليه وطلب منه الاقالة مما جناه ودفع اليه من ماله وتاب من فعله . فرضي عليه خصمه الصياد . فسكن ألمه في الحال وبات تلك الليلة هانئا ورد الله عليه يديه كما كانت . فنزل الوحي على موسى عليه السلام (( يا موسى وعزتي وجلالي لو أن ذلك الرجل لم يرض خصمه لعذبته مهما امتدت حياته )) . طبعا هذا حتى وان كانت القصة مكذوبة من الاسرائيليات فان الاحاديث النبوية المصدوقة تؤكد ذلك فدعوة المظلوم لا ترد و ينصره الله من فوق سبع سماوات .
اللهم لا تدع مظلوما الا ونصرته يا رب العالمين
اللهم ان اخواننا في غزة مظلومون فانصرهم .
اللهم عليك بالقردة والخنازير فانهم لن يعجزونك يا رب .