هي السيدة زينب بنت علي رضى الله عنه . وهي التي شهدت مع أخيها معركة كربلاء الشهيرة.
أبيها
فهو: الصحابي علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وهو الخليفه الرابع رضوان الله عليهم اجمعين .
أمها
الملقبة بسيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم
أخويها
هما الحسن والحسين بن علي رضي الله عنهم اجمعين . واخويها من غير امهاهما أبا الفضل العباس ومحمد بن الحنفية .
ولادتها
روي أن زينب بنت علي بن أبي طالب لما ولدت أخبر بذلك النبي محمد فجاء إلى منزل فاطمة أمها وسمّيت بهذا الاسم على اسم خالتها زينب بنت محمد.
ويروي عن طرق الشيعة أن النبي سماها زينب بناء على وحي من السماء حيث أن جبريل نزل من السماء وأمره أن يسميها زينب.
وهي أول بنت ولدت لفاطمة وكانت ولادتها على أشهر الروايات في الخامس من شهر جمادى الأولى في السنة الخامسة أو السادسة للهجرة.
سيرتها
الغالب أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم مات ولها من العمر خمس سنوات ولحقت به أمها في نفس العام وعاشت في كنف أبيها في المدينة ثم انتقلت معه إلى الكوفة بعد أن تولى الخلافة.
وشهدت مقتل ابيها حيث تروي الروايات أنه كان عندها قبل وفاته وكانت آخر من زارها في بيتها ثم شهدت موت أخيها الحسن بن علي.
وأشهر مواقفها كانت في معركة كربلاء حيث شهدت مقتل أبناءها جميعا وأبناء أخوتها ثم فجعت بمقتل أخيها العباس بن علي واختتم الأمر بمقتل أخيها الحسين بن علي ومن أشهر ما قالت في المعركة بعد مقتله توجهت إلى جسده وقالت "إلهي تقبل منا هذا القربان".
وحملت بعد ذلك إلى الشام مع نساء أهل البيت وقالت خطبتها الشهيرة أمام مجلس يزيد بن معاوية الخليفة الأموي.
أقوالها وما قيل فيها
من أشهر ما وصل عنها خطبتين إحداهما في مجلس عبيد الله بن زياد بالكوفة والأخرى بالشام في مجلس يزيد بن معاوية. أما خطبتها التي قالتها في الكوفة:
قال الراوي : وَ قَدْ أَوْمَأَتْ إِلَى النَّاسِ أَنِ اسْكُتُوا فَارْتَدَّتِ الْأَنْفَاسُ وَ سَكَنَتِ اْلْأَجْرَاسُ ثُمَّ قَالَتْ :
(الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ الصَّلاةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ.
أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ، يَا أَهْلَ الْخَتْلِ وَ الْغَدْرِ، أَ تَبْكُونَ فَلَا رَقَأَتِ الدَّمْعَةُ، وَ لَا هَدَأَتِ الرَّنَّةُ، إِنَّمَا مَثَلُكُمْ كَمَثَلِ الَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً، تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ، أَلَا وَ هَلْ فِيكُمْ إِلَّا الصَّلِفُ وَ النَّطِفُ وَ مَلْقُ الْإِمَاءِ ، وَ غَمْزُ الْأَعْدَاءِ ، أَوْ كَمَرْعًى عَلَى دِمْنَةٍ ، أَوْ كَفِضَّةٍ عَلَى مَلْحُودَةٍ ( أَلَا سَاءَ مَا قَدَّمَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَ فِي الْعَذَابِ أَنْتُمْ خَالِدُونَ }
وفاتها
اختلف المؤرخون في تحديد سنة وفاتها، وان كان الأرجح عند كثير من الباحثين أنها توفيت في سنة 62 هـ، لكن ذهب آخرون إلى أن وفاتها سنة 65 هـ، بالرغم من الاتفاق أن وفاتها كانت في يوم 15 رجب. وذكر الكثير من المؤرخين وسير الأخبار بأنها توفيت ودفنت في دمشق وهذا قول الطائفة الشيعية.
وتشير الروايات الشيعية إلى أن عبد الله بن جعفر الطيار رحل من المدينة، وانتقل مع زينب إلى ضيعة كان يمتلكها قرب دمشق في قرية اسمها راوية وقد توفيت زينب في هذه القرية ودفنت في المرقد المعروف باسمها والمنطقة معروفة الآن بالسيدة زينب وهي من ضواحي دمشق.
أما أدق الروايات لدى السنة فإنه بعد أن أصدر يزيد بن معاوية باستبعادها من المدينة المنورة، رحلت إلى مصر، واستقبلها والي مصر مسلمة بن مخلد الأنصاري الخزرجي وشعب مصر في أطراف الصحراء حسن استقبال في شعبان عام 61 هـ، ثم أنزلها داره بالحمراء وجعل لها جناحاً خاصاً بها، وجعل لكل يوم من أيامها خصوصيته، فيوم لتعليم أهل مصر أمور دينهم، ويوم تعرض فيه أمور الرعية فتنظر فيها، ويوم لتحفيظ القرآن الكريم، ويوم للحديث، وغيره. ودفنت في حجرتها في دار مسلمة المستجدة بالحمراء القصوى، حيث بساتين عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري وصلت عليها جموع مصر، وضريحها اليوم داخل مسجد يسمى مسجد السيدة زينب.
أبيها
فهو: الصحابي علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وهو الخليفه الرابع رضوان الله عليهم اجمعين .
أمها
الملقبة بسيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم
أخويها
هما الحسن والحسين بن علي رضي الله عنهم اجمعين . واخويها من غير امهاهما أبا الفضل العباس ومحمد بن الحنفية .
ولادتها
روي أن زينب بنت علي بن أبي طالب لما ولدت أخبر بذلك النبي محمد فجاء إلى منزل فاطمة أمها وسمّيت بهذا الاسم على اسم خالتها زينب بنت محمد.
ويروي عن طرق الشيعة أن النبي سماها زينب بناء على وحي من السماء حيث أن جبريل نزل من السماء وأمره أن يسميها زينب.
وهي أول بنت ولدت لفاطمة وكانت ولادتها على أشهر الروايات في الخامس من شهر جمادى الأولى في السنة الخامسة أو السادسة للهجرة.
سيرتها
الغالب أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم مات ولها من العمر خمس سنوات ولحقت به أمها في نفس العام وعاشت في كنف أبيها في المدينة ثم انتقلت معه إلى الكوفة بعد أن تولى الخلافة.
وشهدت مقتل ابيها حيث تروي الروايات أنه كان عندها قبل وفاته وكانت آخر من زارها في بيتها ثم شهدت موت أخيها الحسن بن علي.
وأشهر مواقفها كانت في معركة كربلاء حيث شهدت مقتل أبناءها جميعا وأبناء أخوتها ثم فجعت بمقتل أخيها العباس بن علي واختتم الأمر بمقتل أخيها الحسين بن علي ومن أشهر ما قالت في المعركة بعد مقتله توجهت إلى جسده وقالت "إلهي تقبل منا هذا القربان".
وحملت بعد ذلك إلى الشام مع نساء أهل البيت وقالت خطبتها الشهيرة أمام مجلس يزيد بن معاوية الخليفة الأموي.
أقوالها وما قيل فيها
من أشهر ما وصل عنها خطبتين إحداهما في مجلس عبيد الله بن زياد بالكوفة والأخرى بالشام في مجلس يزيد بن معاوية. أما خطبتها التي قالتها في الكوفة:
قال الراوي : وَ قَدْ أَوْمَأَتْ إِلَى النَّاسِ أَنِ اسْكُتُوا فَارْتَدَّتِ الْأَنْفَاسُ وَ سَكَنَتِ اْلْأَجْرَاسُ ثُمَّ قَالَتْ :
(الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ الصَّلاةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ.
أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ، يَا أَهْلَ الْخَتْلِ وَ الْغَدْرِ، أَ تَبْكُونَ فَلَا رَقَأَتِ الدَّمْعَةُ، وَ لَا هَدَأَتِ الرَّنَّةُ، إِنَّمَا مَثَلُكُمْ كَمَثَلِ الَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً، تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ، أَلَا وَ هَلْ فِيكُمْ إِلَّا الصَّلِفُ وَ النَّطِفُ وَ مَلْقُ الْإِمَاءِ ، وَ غَمْزُ الْأَعْدَاءِ ، أَوْ كَمَرْعًى عَلَى دِمْنَةٍ ، أَوْ كَفِضَّةٍ عَلَى مَلْحُودَةٍ ( أَلَا سَاءَ مَا قَدَّمَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَ فِي الْعَذَابِ أَنْتُمْ خَالِدُونَ }
وفاتها
اختلف المؤرخون في تحديد سنة وفاتها، وان كان الأرجح عند كثير من الباحثين أنها توفيت في سنة 62 هـ، لكن ذهب آخرون إلى أن وفاتها سنة 65 هـ، بالرغم من الاتفاق أن وفاتها كانت في يوم 15 رجب. وذكر الكثير من المؤرخين وسير الأخبار بأنها توفيت ودفنت في دمشق وهذا قول الطائفة الشيعية.
وتشير الروايات الشيعية إلى أن عبد الله بن جعفر الطيار رحل من المدينة، وانتقل مع زينب إلى ضيعة كان يمتلكها قرب دمشق في قرية اسمها راوية وقد توفيت زينب في هذه القرية ودفنت في المرقد المعروف باسمها والمنطقة معروفة الآن بالسيدة زينب وهي من ضواحي دمشق.
أما أدق الروايات لدى السنة فإنه بعد أن أصدر يزيد بن معاوية باستبعادها من المدينة المنورة، رحلت إلى مصر، واستقبلها والي مصر مسلمة بن مخلد الأنصاري الخزرجي وشعب مصر في أطراف الصحراء حسن استقبال في شعبان عام 61 هـ، ثم أنزلها داره بالحمراء وجعل لها جناحاً خاصاً بها، وجعل لكل يوم من أيامها خصوصيته، فيوم لتعليم أهل مصر أمور دينهم، ويوم تعرض فيه أمور الرعية فتنظر فيها، ويوم لتحفيظ القرآن الكريم، ويوم للحديث، وغيره. ودفنت في حجرتها في دار مسلمة المستجدة بالحمراء القصوى، حيث بساتين عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري وصلت عليها جموع مصر، وضريحها اليوم داخل مسجد يسمى مسجد السيدة زينب.