سبقنا العالم بقرون بالدعوة إلى السلام، فشعارنا دائما
عند اللقاء والوداع في المسجد والمدرسة والجامعة والطريق
والسوق نلقى الملك والعالم والأمير والوزير والتاجر والفقير والكبير
والصغير
فنقول
ندخل المجالس والاجتماعات والمحاضرات والمؤتمرات والندوات
فنقول
نبدأ الخطب والدروس والنصائح والوعظ والبيانات
فنقول
إنها ميثاق شرف، وعهد وفاء، وعربون مودة، وعنوان أخوة،
وإعلان مصالحة، وإنهاء قطيعة، وبداية صداقة، وتجديد عهد، ودعم ثقة، وعصمة
دم، وحفظ نفس، واحترام عرض.
وحدها
الجملة المعبرة والكلمة الآسرة، والعبارة الصادقة في زرع
السلام والأمن والمحبة بين الناس.
وحدها
العبارة المختارة من بين كل العبارات التي نبدأ بها
لقاءاتنا، تدخل على أبيك وأمك وابنك وزوجتك وعمك وخالك وصديقك وعدوك
فتقول
إن معناها خذ العهد مني والأمان أن لك السلامة مني على
نفسك ودمك ومالك وعرضك، فلا تخف مني فلن يصيبك ضرر ولن يصل إليك مكروه.
إن شعار
عقد شرعي، ووثيقة اجتماعية ورسالة ربانية، أتى بها الإسلام
قبل ثقافات الأرض ودساتير الطين، وقوانين التراب: «ومن أحسن من الله
قيلا».
نحن سبقنا العالم في نشر ثقافة السلام والدعوة إلى المحبة وغرس شجرة
الإيمان والأمن
والله سبحانه هو السلام، ومنه السلام، ويعود إليه السلام وهو الذي سلّم
على أنبيائه وعباده الصالحين، وتحية أوليائه يوم يلقونه السلام، وتحية
أهل الجنة السلام عليكم، وتحية الملائكة على المؤمنين في الجنة السلام
عليكم، فلا يجوز لنا أن نهمل هذه الكلمة، أو نبطل هذا الشعار، أو نستبدله
بغيره من الكلمات مهما كانت رقيقة أو جميلة، فلا أرق ولا أجمل من
ويجب علينا إحياء هذه الكلمة قولا وعملا، لفظا ومعنى،
ظاهرا وباطنا
فننشرها في أنفسنا، بالعفو والمحبة، والصفح والتسامح، ونعلنها في كل
مكان، ونجعل عبارات المجاملة والترحيب بعد هذه الكلمة، فكلمة مرحبا
أو أهلا وسهلا، أو صباح الخير، أو كيف الحال؟، أو غيرها، تأتي عند
المسلم بعد
وإذا أسقط المسلم كلمة
واستبدلها بغيرها فقد غير ثقافته، وتخلى عن شعاره، وتنكر
لهويته.
ومن جمال هذه الكلمة أن كبار العالم وزعماءه إذا أرادوا أن يحيونا نحن
المسلمين
قالوا لنا:
(السلام عليكم)إن (السلام عليكم)
أنشودة عذبة، ونغمة جميلة، وقصيدة حلوة، ومفردة عجيبة آسرة.
إنها مفتاح للقلوب، وبلسم للأرواح، وإشراقة للنفوس وصحوة للضمير.
يعجبني المسؤول والعالم والكاتب والشاعر والأديب والمفكر والفيلسوف
إذا قال
حينها أشعر برضا وسكينة وطمأنينة. لأنه أمّنني على نفسي
ومكانتي من
الكراهية والغضب والحقد والأذى والضرر، ولأنه أشعرني بالأخوة
والصداقة وحسن التواصل وجميل التعارف.
وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها
من بدأك بالسلام قبل السلام فلا تجبه او قل له وعليكم السلام ليفهم
تجنب
الكلمات الاجنبيه الدخيله على مجتمعنا
مثل هاااي او هلو او ولكم واعتز
بـدينك ولغتك فمن ابتغى غير
العزة في غير دين الله اذله الله سبحانه
وتعالي
قال صلى الله عليه وسلم
إن المؤمن اذا لقي المؤمن
فسلم عليه واخذ بيده فصافحه تناثرت
خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر
"
وقال صلى الله عليه وسلم
" مامن مسلمين يلتقيان فيتصافحان
إلا غفر لهما قبل ان يتفرقا "
تقبلوا من خالص الأحترام و
التقدير
تجنب
الكلمات الاجنبيه الدخيله على مجتمعنا
مثل هاااي او هلو او ولكم واعتز
بـدينك ولغتك فمن ابتغى غير
العزة في غير دين الله اذله الله سبحانه
وتعالي
قال صلى الله عليه وسلم
إن المؤمن اذا لقي المؤمن
فسلم عليه واخذ بيده فصافحه تناثرت
خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر
"
وقال صلى الله عليه وسلم
" مامن مسلمين يلتقيان فيتصافحان
إلا غفر لهما قبل ان يتفرقا "
تقبلوا من خالص الأحترام و
التقدير