سر عجيب وراء اسم محمد
حوار أجراه / عصام غازي مع الأستاذ عمرو خالد لمجلة كل الناس بتاريخ 22 – 28 مارس 2006
يقول عمرو خالد: حين وُلد محمد، أقام جده عبد المطلب مأدبة دعى إليها كل أفراد قبيلة قريش، الذين أكلوا من عقيقه النبي "صلى الله عليه وسلم" وسألوا عبد المطلب: ماذا سميته؟.. فقال: سميته محمداً، فنظر الناس إلى بعضهم بدهشة، لأن الاسم غريب على أذانهم، لم تعرفه العرب قبل ذلك، وكأن الله تبارك وتعالى قد ادخر هذا الاسم، وألهم عبد المطلب به، ليقع أمر مكتوب في اللوح المحفوظ منذ خُلق آدم، أن نبي آخر الزمان اسمه محمد، وعبد المطلب لم يوح إليه، وسألته قريش: لم رغبت عن اسماء آبائه؟.. فقال: أردت أن يحمده الله في السماء ويحمده أهل الأرض في الأرض.
ومعناه محمد من صفة الحمد، محمد هو الذي يحمد ثم يحمد ثم يحمد، فلا يحمد مرة واحدة فقط من عظمة أفعاله، إنما يحمد كثيراً فصار محمداً.
وماذا يعني أحمد؟.. هو أحمد الحامدين على الإطلاق، فلا أحد يحمد الله مثله.
وبهذا فإن محمداً تحمده الناس كثيراً على أفعاله، وأحمد هو أعظم من حمد الله.
لماذا "أحمد"؟
وهذه المعاني تُفسر لماذا جاء اسم النبي صلى الله عليه وسلم في الإنجيل "أحمد وليس محمد".
موسى عليه السلام عرف النبي باسم أحمد وحين رأى أمته قال هذه أمة أحمد.
وعيسى عليه السلام قال: "ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد".
الاسم الذي نعرف به نبينا هو محمد، لماذا جاء في الكتب السابقة باسم أحمد؟
سواء كان الاسم أحمد أم محمد، فهو مرتبط بالحمد، فلم يوجد نبي ارتبط اسمه بحمد الله تبارك وتعالى مثل محمد صلى الله عليه وسلم الذي اختصه الله بسورة الحمد
وإليكم هذه الصورة التي تبين العلاقة بين جسم الانسان واسم محمد وسبحان الله
الموضوع منقول للإفادة ولا تنسونا بدعائكم الصالح
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم اجعلنا من الحامدين الشاكرين لك يارب