ثوم garlic
يحتوي الثوم على مركب يُعرف باسم اللينز (Allins) وهو عبارة عن الكايل
سيستين سلفوكسايد (Alkylcystine Sulfoxides) وعند قطع أو هرس فصوص الثوم
يتحول هذا المركب إلى مركب آخر هو اليسيسن (Allicine) الذي يُعرف باسم داي
اللايل داي سلفايد مونو إس اوكسايد (diallul-disylphide-mono-s-oxide)
والثوم إذ يبس ثم أُعيد ترطيبه في الماء فإنه يحتوي على زيت يتكون من
المركبات المعروفة باسم Vinul dithiins. Ajoens. Oligosulfides كما يحتوي
الثوم على مواد عديدة التسكر (Polysaccharides) ومواد صابونية (Sapnins).
كما يحتوي على بروتين ودهن وأملاح معدنية وفيتامينات أ، ب، ج، ه.
اثبت العالم لويس باستور الكيمائي الفرنسي العظيم في القرن التاسع عشر
احتواء الثوم على خصائص مطهرة وقد استفادت الجيوش البريطانية والألمانية
والروسية من هذه الخصائص خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. ومنذ
ذلك الوقت أكدت العديد من الدراسات أن الثوم فعال ضد البكتريا والفطريات
والفيروسات والطفليات.
لقد بدأ العلماء في السنوات الأخيرة بدراسة الثوم بشكل مكثف حيث نشرت
500مقالة في المجلات العلمية والطبية حول الآثار الوقائية للثوم منذ اواسط
الثمانينات وقد ركزت هذه البحوث على تأثير الثوم على الكوليسترول في الدم
وضغطه وكذلك صفائح الدم التي تشكل المتخثرات الدموية وبالتالي تخفض من خطر
الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
رأي آخر
اقوى الدراسات التحليلية وأدقها هي تلك التي أجراها الباحثون في جامعة
إكستر بالمملكة المتحدة والمنشورة في عام 2000م في مجلة \"حولية الطب
الباطني\" إذ أشار الدكتور \"بتلر\" والدكتورة \"استيفنس\" انهم تناولوا مجمل
البحوث حول دور الثوم في خفض الكولسترول، ووجدوها تسعا وثلاثين دراسة، لم
تستوف ست وعشرون دراسة منها الشروط اللازمة لتصنيفها كدراسات معتبرة
النتائج.
نشر الدكتور \"أكرمان\" من جامعة تكساس بحثه الإحصائي التحليلي في مجلة
\"سجلات الطب الباطني\" عام 2001م وضمت خمسة وأربعين بحثاً، أكد فيها أن
استعمال الثوم لمدة شهر أو ثلاثة اشهر يخفض نسبة الكولسترول بمقدار 4%.
أما إذا طالت مدة تناوله لستة اشهر او اكثر فإنه يفقد تأثيره على خفض
الكولسترول، وأضاف ان لا فائدة للثوم في خفض السكر ولا فائدة تذكر للثوم
في خفض ضغط الدم وذلك بعد تحليل هذه الدراسات المتوفرة.
وبالنظر إلى أمر آخر الا وهو عدد الأشخاص الذين شملتهم هذه الدراسات حول
الثوم والكولسترول نجد أنه لا يتجاوز بضعة آلاف وبمقارنة هذا العدد مع عدد
الأشخاص الذين شملتهم دراسة احد الأدوية الخافضة للكولسترول كاللبتور
والتي وصلت الى اليوم اربع مائة دراسة احصائية حول استعماله فقط نجد ان
العدد يصل الى ثمانين الف شخص، مما يفرض نوعاً من التأني في النصيحة في
استعمال الثوم ابتداءً كخافض للكولسترول ناهيك عن استبدال الثوم بهذه
الادوية المدروسة.
كما ونلاحظ انه في بداية التسعينيات كان يقال ان الثوم يخفض نسبة
الكولسترول بمقدار 9%، ثم في عام 2000م بمقدار 6%، وفي عام 2001م بمقدار
4%، مما يعكس مزيداً من الدقة في نتائج البحوث التي اجريت حديثاً، بعيداً
عن الاثارة الاعلامية حول فوائد التداوي بالنباتات والاعشاب والتي تدغدغ
مشاعر البعض حول فائدة هذا النبات او ذلك العشب او تلك الثمرة على غير
أساس.
تقول ارشادات رابطة القلب الامريكية والكلية الامريكية لأطباء القلب في
نشرتها عام 1999م: ان الادلة الحالية لا تشير الى فائدة طبية للثوم كخافض
للكولسترول او خافظ لضغط الدم. وأكدت كلامها هذا حديثاً في نشرتها عام
2003م بأن الثوم لا يزال من المواد التي لا ينصح باستعمالها في معالجة
ارتافع الكولسترول او ارتفاع ضغط الدم.
ويشير التقرير النهائي للهيئة الاستشارية في البرنامج القومي الامريكي
للكولسترول في نشرة عام 2002م - التقرير الثالث:- ان الهيئة لا تنصح
باستعمال نباتات كالثوم في علاج مسببات امراض شرايين القلب مثل ارتفاع
الكولسترول وارتفاع ضغط الدم نظراً لأن الدراسات الداعمة للنصح به غير
متوفرة.
بالرغم من الاختصار في العرض نلاحظ
1- الدراسات الحديثة تشير الى نسب اقل بكثير مما اشارت اليه الدراسات القديمة حول قدرة الثوم على خفض الكولسترول.
2- ان الدراسات المعتبرة حول الثوم شملت عدداً قليلاً من الناس مقارنة بالدراسات حول ادوية أخرى.
3- ان اقصى فائدة مذكورة للثوم في الدراسات التي لو سلمنا جدلاً دقتها هي
خفض نسبة الكولسترول بنسبة هي أقل بكثير من ابسط وسائل العلاج الا وهي
الحمية الغذائية.
4- الدراسات الاحصائية التحليلية تشير الى تناقص تأثير الثوم على نسبة خفض الكولسترول كلما زادت مدة استعماله.
وبعد، ان النصيحة الطبية المقدمة للمريض يجب ان يكون اساسها المعلومة
العلمية الصحيحة، والموثقة بالتجارب والدراسات الطبية، والتي تتبناها
الهيئات الطبية العالمية كإرشادات علاجية. لذا يجب التأني في النصح
باستعمال الثوم من قبل الاطباء والصيادلة واخصائي التغذية وبالدرجة الاولى
من قبل المعالجين بالاعشاب والنباتات، وربما تأتي دراسات أخرى مع الايام
تثبت فاعلية الثوم او غيره من النباتات او الاعشاب لكن واقع حال البحث
العلمي اليوم لا ينصح باستعمال الثوم في علاج مسببات أمراض شرايين القلب.
محاذير
يمنع من تناول الثوم :
مرضى البواسير .
مرضى الصداع ، و الصداع النصفي ( الشقيقة ) .
المصابون بالقرحة في المعدة .
المرضى المصابون بسيولة الدم .
وقد حذرت دراسة جديدة نشرتها مجلة \"الأمراض المعدية السريرية\" المتخصصة من
أن الثوم قد يشكل خطرا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم بسبب تأثيره السلبي
وتعطيله للعلاجات المخصصة لهذا المرض رغم الفوائد العديدة المعروفة عن
الثوم.
ووجد الباحثون في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أن الثوم الذي
يشيع استخدامه لتقليل مستويات الكوليسترول في الدم والتي تزيد بسبب بعض
علاجات الإيدز, يقلل مستويات دواء \"ساكوينافير\" في الدم إلى النصف.
الثوم مادة غنية جدا إلا أنها تسبب عسر هضم أحيانا ،وتهيجا معويا ، أو
تخريشا في الجهاز البولي . لذا ينبغي تحاشي الإكثار منه أو تحاشي تناوله
من قبل المصابين باضطرابات معوية مثل كسل المعدة وضعفها ، أو القصور الكلوي
وهنا نلفت النظر إلى أن الإكثار من أكل الثوم يولد الحكة والبواسير ويفسد
الهضم ويسبب حرقان فى المعدة والامعاء والمرىء . وإذا جاوز تخزينه سنه لا
يؤكل وتزداد حدته ورائحته .
يحتوي الثوم على مركب يُعرف باسم اللينز (Allins) وهو عبارة عن الكايل
سيستين سلفوكسايد (Alkylcystine Sulfoxides) وعند قطع أو هرس فصوص الثوم
يتحول هذا المركب إلى مركب آخر هو اليسيسن (Allicine) الذي يُعرف باسم داي
اللايل داي سلفايد مونو إس اوكسايد (diallul-disylphide-mono-s-oxide)
والثوم إذ يبس ثم أُعيد ترطيبه في الماء فإنه يحتوي على زيت يتكون من
المركبات المعروفة باسم Vinul dithiins. Ajoens. Oligosulfides كما يحتوي
الثوم على مواد عديدة التسكر (Polysaccharides) ومواد صابونية (Sapnins).
كما يحتوي على بروتين ودهن وأملاح معدنية وفيتامينات أ، ب، ج، ه.
اثبت العالم لويس باستور الكيمائي الفرنسي العظيم في القرن التاسع عشر
احتواء الثوم على خصائص مطهرة وقد استفادت الجيوش البريطانية والألمانية
والروسية من هذه الخصائص خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. ومنذ
ذلك الوقت أكدت العديد من الدراسات أن الثوم فعال ضد البكتريا والفطريات
والفيروسات والطفليات.
لقد بدأ العلماء في السنوات الأخيرة بدراسة الثوم بشكل مكثف حيث نشرت
500مقالة في المجلات العلمية والطبية حول الآثار الوقائية للثوم منذ اواسط
الثمانينات وقد ركزت هذه البحوث على تأثير الثوم على الكوليسترول في الدم
وضغطه وكذلك صفائح الدم التي تشكل المتخثرات الدموية وبالتالي تخفض من خطر
الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
رأي آخر
اقوى الدراسات التحليلية وأدقها هي تلك التي أجراها الباحثون في جامعة
إكستر بالمملكة المتحدة والمنشورة في عام 2000م في مجلة \"حولية الطب
الباطني\" إذ أشار الدكتور \"بتلر\" والدكتورة \"استيفنس\" انهم تناولوا مجمل
البحوث حول دور الثوم في خفض الكولسترول، ووجدوها تسعا وثلاثين دراسة، لم
تستوف ست وعشرون دراسة منها الشروط اللازمة لتصنيفها كدراسات معتبرة
النتائج.
نشر الدكتور \"أكرمان\" من جامعة تكساس بحثه الإحصائي التحليلي في مجلة
\"سجلات الطب الباطني\" عام 2001م وضمت خمسة وأربعين بحثاً، أكد فيها أن
استعمال الثوم لمدة شهر أو ثلاثة اشهر يخفض نسبة الكولسترول بمقدار 4%.
أما إذا طالت مدة تناوله لستة اشهر او اكثر فإنه يفقد تأثيره على خفض
الكولسترول، وأضاف ان لا فائدة للثوم في خفض السكر ولا فائدة تذكر للثوم
في خفض ضغط الدم وذلك بعد تحليل هذه الدراسات المتوفرة.
وبالنظر إلى أمر آخر الا وهو عدد الأشخاص الذين شملتهم هذه الدراسات حول
الثوم والكولسترول نجد أنه لا يتجاوز بضعة آلاف وبمقارنة هذا العدد مع عدد
الأشخاص الذين شملتهم دراسة احد الأدوية الخافضة للكولسترول كاللبتور
والتي وصلت الى اليوم اربع مائة دراسة احصائية حول استعماله فقط نجد ان
العدد يصل الى ثمانين الف شخص، مما يفرض نوعاً من التأني في النصيحة في
استعمال الثوم ابتداءً كخافض للكولسترول ناهيك عن استبدال الثوم بهذه
الادوية المدروسة.
كما ونلاحظ انه في بداية التسعينيات كان يقال ان الثوم يخفض نسبة
الكولسترول بمقدار 9%، ثم في عام 2000م بمقدار 6%، وفي عام 2001م بمقدار
4%، مما يعكس مزيداً من الدقة في نتائج البحوث التي اجريت حديثاً، بعيداً
عن الاثارة الاعلامية حول فوائد التداوي بالنباتات والاعشاب والتي تدغدغ
مشاعر البعض حول فائدة هذا النبات او ذلك العشب او تلك الثمرة على غير
أساس.
تقول ارشادات رابطة القلب الامريكية والكلية الامريكية لأطباء القلب في
نشرتها عام 1999م: ان الادلة الحالية لا تشير الى فائدة طبية للثوم كخافض
للكولسترول او خافظ لضغط الدم. وأكدت كلامها هذا حديثاً في نشرتها عام
2003م بأن الثوم لا يزال من المواد التي لا ينصح باستعمالها في معالجة
ارتافع الكولسترول او ارتفاع ضغط الدم.
ويشير التقرير النهائي للهيئة الاستشارية في البرنامج القومي الامريكي
للكولسترول في نشرة عام 2002م - التقرير الثالث:- ان الهيئة لا تنصح
باستعمال نباتات كالثوم في علاج مسببات امراض شرايين القلب مثل ارتفاع
الكولسترول وارتفاع ضغط الدم نظراً لأن الدراسات الداعمة للنصح به غير
متوفرة.
بالرغم من الاختصار في العرض نلاحظ
1- الدراسات الحديثة تشير الى نسب اقل بكثير مما اشارت اليه الدراسات القديمة حول قدرة الثوم على خفض الكولسترول.
2- ان الدراسات المعتبرة حول الثوم شملت عدداً قليلاً من الناس مقارنة بالدراسات حول ادوية أخرى.
3- ان اقصى فائدة مذكورة للثوم في الدراسات التي لو سلمنا جدلاً دقتها هي
خفض نسبة الكولسترول بنسبة هي أقل بكثير من ابسط وسائل العلاج الا وهي
الحمية الغذائية.
4- الدراسات الاحصائية التحليلية تشير الى تناقص تأثير الثوم على نسبة خفض الكولسترول كلما زادت مدة استعماله.
وبعد، ان النصيحة الطبية المقدمة للمريض يجب ان يكون اساسها المعلومة
العلمية الصحيحة، والموثقة بالتجارب والدراسات الطبية، والتي تتبناها
الهيئات الطبية العالمية كإرشادات علاجية. لذا يجب التأني في النصح
باستعمال الثوم من قبل الاطباء والصيادلة واخصائي التغذية وبالدرجة الاولى
من قبل المعالجين بالاعشاب والنباتات، وربما تأتي دراسات أخرى مع الايام
تثبت فاعلية الثوم او غيره من النباتات او الاعشاب لكن واقع حال البحث
العلمي اليوم لا ينصح باستعمال الثوم في علاج مسببات أمراض شرايين القلب.
محاذير
يمنع من تناول الثوم :
مرضى البواسير .
مرضى الصداع ، و الصداع النصفي ( الشقيقة ) .
المصابون بالقرحة في المعدة .
المرضى المصابون بسيولة الدم .
وقد حذرت دراسة جديدة نشرتها مجلة \"الأمراض المعدية السريرية\" المتخصصة من
أن الثوم قد يشكل خطرا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم بسبب تأثيره السلبي
وتعطيله للعلاجات المخصصة لهذا المرض رغم الفوائد العديدة المعروفة عن
الثوم.
ووجد الباحثون في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أن الثوم الذي
يشيع استخدامه لتقليل مستويات الكوليسترول في الدم والتي تزيد بسبب بعض
علاجات الإيدز, يقلل مستويات دواء \"ساكوينافير\" في الدم إلى النصف.
الثوم مادة غنية جدا إلا أنها تسبب عسر هضم أحيانا ،وتهيجا معويا ، أو
تخريشا في الجهاز البولي . لذا ينبغي تحاشي الإكثار منه أو تحاشي تناوله
من قبل المصابين باضطرابات معوية مثل كسل المعدة وضعفها ، أو القصور الكلوي
وهنا نلفت النظر إلى أن الإكثار من أكل الثوم يولد الحكة والبواسير ويفسد
الهضم ويسبب حرقان فى المعدة والامعاء والمرىء . وإذا جاوز تخزينه سنه لا
يؤكل وتزداد حدته ورائحته .
عدل سابقا من قبل yasser في الخميس أبريل 23, 2009 6:39 pm عدل 1 مرات (السبب : نزع الاكواد)