الحمد لله المبديء المعيد ، الغني الحميد ، ذي العفو الواسع والعقاب الشديد ،ومن أضله فهو الطريد البعيد ، ومن أرشده الى سبيل النجاة فهو الرشيد ، يعلم ما ظهر وما بطن ، وما خفي وما علن ، وما عاب وما كمل ، وهو أقرب الى العبد من حبل الوريد ، قسم الخلق قسمين ، وجعلهم منزلتين ، فريق في الجنة وفريق في السعير ،ان ربك فعال لما يريد ، من عمل صالحا فلنفسه ،ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد .
أحمده سبحانه وهو أهل الحمد والتحميد ، وأشكره والشكر عنده من أسباب الزلفى لديه والمزيد .
وأشهد أنم لا اله الا الله وحده لا شريك له ، ذو العرش المجيد ، والبطش الشديد ، شهادة كافله لي عنده بأعلى درجات أهل التوحيد .
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، البشير النذير والسراج المنير ، أ شرف من أظلت السماء و أقلت البيد ، صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا ، وعلى اله وأصحابه أولي المعونة على الطاعة والتأييد صلاة دائمة في كل حين تنمو وتزيد ، لا تنفذ ما دامت الدنيا والاخرة ولا تبيد .
أما بعد :
لازلنا اخوة الإسلام مع الترغيب في الخصال المنجية والترهيب من الخصال المردية في ضوء حديث رسول الله الذي جمع فيه الكثير من هذه الخصال https://rokiatkalb.yoo7.com/montada-f42/topic-t2434.htm هذا الحديث الذي أعيد وأذكر بقدره وكيف كان علماؤنا يعظمون شأنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ إني رأيت البارحة عجبا رأيت رجلا من أمتي أتاه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرد ملك الموت عنه ورأيت رجلا من أمتي بسط عليه عذاب القبر فجاءه وضوءه فاستنقذه من ذلك و رأيت رجلا من أمتي احتوشته الشياطين فجاءه ذكره الله تعالى فطرد الشياطين عنه ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم .}
وقفنا عند بر الوالدين يزيد في عمر صاحبه والمحافظة على الوضوء نجاة من عذاب القبر وذكر الله تعالى حصن منيع من كل شيطان رجيم والصلاة من حافظ عليها نجاه الله من ملائكة العذاب ، الصلاة إخوة الإسلام أعظم فرائض الإسلام بعد التوحيد عظم الإسلام شأنها ورفع ذكرها وأعلى مكانتها كل العبادات فرضت في الأرض إلا الصلاة فرضت في السماء فهي أم العبادات وأفضل الطاعات لدى جاءت النصوص تحض على إقانتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها قال تعالى :{ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } وقال :{ وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين } فكانت الصلاة لعظم قدرها أخر ما وصى به إمام الهدى ونبي الرحمة صلى الله عليه وسلم :{ الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } لا يسع المقام لذكر فضائل الصلاة كلها فهي أعظم من أن تفرد لها جمعة هي تلزمها جمعات وجمعات لكن حسبي أن أذكر نفسي وإياكم ببعضها حتى نفهم كيف أن الصلاة تنقذ العبد من ملائكة العذاب . الصلاة إخوة الإسلام نهر من المغفرة كما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أصحابه :{أرئيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من ذرنه شيء قالوا : لا يبقى من ذرنه شيء قال : فذالك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا}
وقال كذالك :{الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر}.
كيف لا يكون لها هذا القدر وقد وعد الله عباده أنه من حافظ عليها أدخله الله الجنة ومن أوفى من الله بوعده نعم إخوة الإيمان أدخله الله الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ خمس صلوات كتبهن الله على عباده فمن جاء بهن ولم يضيع منهن شيئا استخفافا بهن كان له عند الله أن يدخله الجنة}.وقال:{لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها}
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كما في الحديث الذي رواه مسلم:{من سره أن يلقى الله مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف}.
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه تجدوه غفورا رحيما.
الخطبة الثانية:
الحمد لله وكفى والصلاة على النبي المصطفى أما بعد:
بعد كل هذا وما هذا إلا نقطة من بحر في فضل الصلاة وعظم قدرها تعالى أخي أنا وإياك إلى هذه النصائح نتعاهد عليها ك بادر إلى المسجد بعد سماع الأذان مباشرة حافظ على الصلاة في جماعة حافظ على صلاة الفجر والعشاء حافظ على النوافل والرواتب احرص على الصلاة في الصف الأول وهذا لا يكون إلا بالتبكير لها.
أسأل الله تعالى أن يجعلني واياكم ممن يستمعون القول فيتلعون أحسنه في الجمع القادمة ان شاء الله حديث عن خصلة من خصال الخير جديدة .
دعائكم لأخيكم
أحمده سبحانه وهو أهل الحمد والتحميد ، وأشكره والشكر عنده من أسباب الزلفى لديه والمزيد .
وأشهد أنم لا اله الا الله وحده لا شريك له ، ذو العرش المجيد ، والبطش الشديد ، شهادة كافله لي عنده بأعلى درجات أهل التوحيد .
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، البشير النذير والسراج المنير ، أ شرف من أظلت السماء و أقلت البيد ، صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا ، وعلى اله وأصحابه أولي المعونة على الطاعة والتأييد صلاة دائمة في كل حين تنمو وتزيد ، لا تنفذ ما دامت الدنيا والاخرة ولا تبيد .
أما بعد :
لازلنا اخوة الإسلام مع الترغيب في الخصال المنجية والترهيب من الخصال المردية في ضوء حديث رسول الله الذي جمع فيه الكثير من هذه الخصال https://rokiatkalb.yoo7.com/montada-f42/topic-t2434.htm هذا الحديث الذي أعيد وأذكر بقدره وكيف كان علماؤنا يعظمون شأنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ إني رأيت البارحة عجبا رأيت رجلا من أمتي أتاه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرد ملك الموت عنه ورأيت رجلا من أمتي بسط عليه عذاب القبر فجاءه وضوءه فاستنقذه من ذلك و رأيت رجلا من أمتي احتوشته الشياطين فجاءه ذكره الله تعالى فطرد الشياطين عنه ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم .}
وقفنا عند بر الوالدين يزيد في عمر صاحبه والمحافظة على الوضوء نجاة من عذاب القبر وذكر الله تعالى حصن منيع من كل شيطان رجيم والصلاة من حافظ عليها نجاه الله من ملائكة العذاب ، الصلاة إخوة الإسلام أعظم فرائض الإسلام بعد التوحيد عظم الإسلام شأنها ورفع ذكرها وأعلى مكانتها كل العبادات فرضت في الأرض إلا الصلاة فرضت في السماء فهي أم العبادات وأفضل الطاعات لدى جاءت النصوص تحض على إقانتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها قال تعالى :{ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } وقال :{ وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين } فكانت الصلاة لعظم قدرها أخر ما وصى به إمام الهدى ونبي الرحمة صلى الله عليه وسلم :{ الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } لا يسع المقام لذكر فضائل الصلاة كلها فهي أعظم من أن تفرد لها جمعة هي تلزمها جمعات وجمعات لكن حسبي أن أذكر نفسي وإياكم ببعضها حتى نفهم كيف أن الصلاة تنقذ العبد من ملائكة العذاب . الصلاة إخوة الإسلام نهر من المغفرة كما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أصحابه :{أرئيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من ذرنه شيء قالوا : لا يبقى من ذرنه شيء قال : فذالك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا}
وقال كذالك :{الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر}.
كيف لا يكون لها هذا القدر وقد وعد الله عباده أنه من حافظ عليها أدخله الله الجنة ومن أوفى من الله بوعده نعم إخوة الإيمان أدخله الله الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ خمس صلوات كتبهن الله على عباده فمن جاء بهن ولم يضيع منهن شيئا استخفافا بهن كان له عند الله أن يدخله الجنة}.وقال:{لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها}
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كما في الحديث الذي رواه مسلم:{من سره أن يلقى الله مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف}.
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه تجدوه غفورا رحيما.
الخطبة الثانية:
الحمد لله وكفى والصلاة على النبي المصطفى أما بعد:
بعد كل هذا وما هذا إلا نقطة من بحر في فضل الصلاة وعظم قدرها تعالى أخي أنا وإياك إلى هذه النصائح نتعاهد عليها ك بادر إلى المسجد بعد سماع الأذان مباشرة حافظ على الصلاة في جماعة حافظ على صلاة الفجر والعشاء حافظ على النوافل والرواتب احرص على الصلاة في الصف الأول وهذا لا يكون إلا بالتبكير لها.
أسأل الله تعالى أن يجعلني واياكم ممن يستمعون القول فيتلعون أحسنه في الجمع القادمة ان شاء الله حديث عن خصلة من خصال الخير جديدة .
دعائكم لأخيكم
عدل سابقا من قبل سفيان عادل في السبت مارس 14, 2009 1:48 pm عدل 1 مرات