-1هو خبيب بن عدي بن مالك بن عامر انصاري من قبيلة الأوس التي كان يرأسها سعد بن معاذ .
كان خبيب من الأوائل الذين اسلموا وجاهدوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم .فقد شهد غزوة بدر وقاتل فيها المشركون وأبلى بلاءا حسنا .فقتل الحارث بن عامر بن نفيل كما شهد غزوة أحد .وكان من الذين استجابوا لله ولرسوله فهرع إلى حمراء الأسد على مابه من جراح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم للقاء المشركين وكان ممن نزل فيه الوحي وأصحابه وذلك في قوله تعالى (الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم .الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالو حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذوالفضل العظيم ))سورة آل عمران .
-2 حبه للرسول صلى الله عليه وسلم : رزق خبيب حب النبي صلى الله عليه وسلم فمن كمال الحب أن يحب المؤمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسه وولده والناس أجمعين .فقد ذكر عروة بن الزبير أن المشركين حينما رفعوا خبيب بن عدي رضي الله عنه على الخشبة ليصلبوه نادوه يناشدونه : أتحب أن محمدا مكانك ؟ فقال : لا والله العظيم ما أحب أن يفديني بشوكة يشاكها في قدمه . فضحكوا منه .
-3من كراماته : الكرامة للأولياء ثابتة في الشرع .وقد وقعت لخبيب رضي الله عنه .روى الامام البخاري في صحيحه باسناده الى ابي هريرة رضي الله عنه عن بنت الحارث بن عامر كانت تقول : ما رأيت أسيرا خيرا من خبيب . لقد رأيته يأكل من قطف عنب وما بمكة يومئذ ثمرة وإنه لموثق في الحديد وما كان الا رزق رزقه الله .
_4 أمانة خبيب : روى البخاري رحمه الله عن ابي هريرة رضي الله عنه (أن خبيب بن عدي كان اسيرا عند بني الحارث فلما أجمعوا على قتله استعار موسى من بعض بنات الحارث ليستمد بها فأعارته . قالت : فغفلت عن صبي لي فدرج اليه حتى أتاه فوضعه على فخده .فلما رأيته فزعت فزعة عرف ذلك مني وفي يده الموس . فقال : أتخشين أن أقتله ؟ ما كنت لأفعل ذاك إن شاء الله تعالى .
-5 استشهاده : بعد غزوة أحد بعث الرسول صلى الله عليه وسلم نفرا من أصحابه الى قوم ليعلموهم شرائع الاسلام وعددهم ستة وقد أمر عليهم مرثد بن أبي مرثد فخرج مع القوم حتى اذا كانوا على الرجيع أحاط بهم مائتا مقاتل فاستشهد منهم اربعة وأسر اثنان خبيب بن عدي وزيد بن الدثنة فأخذوهما وباعوهما لقريش وكان الذي اشترى خبيب حجيرالتميمي وذلك لقتله الحارث بن عامر في غزوة بدر .
خرج المشركون لصلب خبيب في التنعيم فقال لهم : (إن رأيتم أن تدعوني حتى أركع ركعتين فافعلوا .)قالوا : دونك فاركع .فركع ركعتين أتمهما وأحسنهما ثم أقبل على القوم فقال : (أما والله لولا أن تظنوا أني انما طولت جزعا من القتل لأستكثرت من الصلاة .)فكان خبيب أول من سن ركعتين عند القتل للمسلمين .ثم رفعوه على الخشبة فلما اوثقوه قال : (اللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك فبلغ الغداة ما يصنع بنا )ثم قال : (اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا ) ثم قتلوه رحمه الله .
ويروى أن لدعوة خبيب أثر على من حضروا قتله
من الابيات المشهورة لخبيب :
ما ان ابالي حين اقتل مسلما على اي جنب كان لله مصرعي
وذلك في ذات الاله وان يشأ يبارك على اوصال شلو ممزع
وفي الختام أدعوكم اخواني أخوتي أن نجرب دعوة خبيب المستجابة في الدعاء على اليهود
((اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا ))
كان خبيب من الأوائل الذين اسلموا وجاهدوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم .فقد شهد غزوة بدر وقاتل فيها المشركون وأبلى بلاءا حسنا .فقتل الحارث بن عامر بن نفيل كما شهد غزوة أحد .وكان من الذين استجابوا لله ولرسوله فهرع إلى حمراء الأسد على مابه من جراح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم للقاء المشركين وكان ممن نزل فيه الوحي وأصحابه وذلك في قوله تعالى (الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم .الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالو حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذوالفضل العظيم ))سورة آل عمران .
-2 حبه للرسول صلى الله عليه وسلم : رزق خبيب حب النبي صلى الله عليه وسلم فمن كمال الحب أن يحب المؤمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسه وولده والناس أجمعين .فقد ذكر عروة بن الزبير أن المشركين حينما رفعوا خبيب بن عدي رضي الله عنه على الخشبة ليصلبوه نادوه يناشدونه : أتحب أن محمدا مكانك ؟ فقال : لا والله العظيم ما أحب أن يفديني بشوكة يشاكها في قدمه . فضحكوا منه .
-3من كراماته : الكرامة للأولياء ثابتة في الشرع .وقد وقعت لخبيب رضي الله عنه .روى الامام البخاري في صحيحه باسناده الى ابي هريرة رضي الله عنه عن بنت الحارث بن عامر كانت تقول : ما رأيت أسيرا خيرا من خبيب . لقد رأيته يأكل من قطف عنب وما بمكة يومئذ ثمرة وإنه لموثق في الحديد وما كان الا رزق رزقه الله .
_4 أمانة خبيب : روى البخاري رحمه الله عن ابي هريرة رضي الله عنه (أن خبيب بن عدي كان اسيرا عند بني الحارث فلما أجمعوا على قتله استعار موسى من بعض بنات الحارث ليستمد بها فأعارته . قالت : فغفلت عن صبي لي فدرج اليه حتى أتاه فوضعه على فخده .فلما رأيته فزعت فزعة عرف ذلك مني وفي يده الموس . فقال : أتخشين أن أقتله ؟ ما كنت لأفعل ذاك إن شاء الله تعالى .
-5 استشهاده : بعد غزوة أحد بعث الرسول صلى الله عليه وسلم نفرا من أصحابه الى قوم ليعلموهم شرائع الاسلام وعددهم ستة وقد أمر عليهم مرثد بن أبي مرثد فخرج مع القوم حتى اذا كانوا على الرجيع أحاط بهم مائتا مقاتل فاستشهد منهم اربعة وأسر اثنان خبيب بن عدي وزيد بن الدثنة فأخذوهما وباعوهما لقريش وكان الذي اشترى خبيب حجيرالتميمي وذلك لقتله الحارث بن عامر في غزوة بدر .
خرج المشركون لصلب خبيب في التنعيم فقال لهم : (إن رأيتم أن تدعوني حتى أركع ركعتين فافعلوا .)قالوا : دونك فاركع .فركع ركعتين أتمهما وأحسنهما ثم أقبل على القوم فقال : (أما والله لولا أن تظنوا أني انما طولت جزعا من القتل لأستكثرت من الصلاة .)فكان خبيب أول من سن ركعتين عند القتل للمسلمين .ثم رفعوه على الخشبة فلما اوثقوه قال : (اللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك فبلغ الغداة ما يصنع بنا )ثم قال : (اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا ) ثم قتلوه رحمه الله .
ويروى أن لدعوة خبيب أثر على من حضروا قتله
من الابيات المشهورة لخبيب :
ما ان ابالي حين اقتل مسلما على اي جنب كان لله مصرعي
وذلك في ذات الاله وان يشأ يبارك على اوصال شلو ممزع
وفي الختام أدعوكم اخواني أخوتي أن نجرب دعوة خبيب المستجابة في الدعاء على اليهود
((اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا ))